تداول بعض المغردين في الكويت قيام نجل مطرب شعبي كويتي وهو “سلطان العلي” اضرام النار في مخفر شمال غرب الصليبخات، ما أدى إلى اشتعال النار في النظارة كما أصيب في الحادث الذي وقع أمس الأحد ثلاثة من العسكريين بالاختناق .
حييث توجهت دوريات الاطفاء في حوالي الساعة التاسعة من مساء الأحد 19 أبريل 2020 إلى مخفر شمال غرب الصليبخات لإخماد الحريق، وقد تسبب ابن الفنان الشعبي المشهور بالكويت بجرح نفسه ثم أضرم النار في فراشه مما أسهم في اشتعال النيران في المكان ما تسبب بانبعاث الدخان في المكات وأصيب العساكر بالاختناق وضيق بالتنفس، ونقلوا لتلقى العلاج، وتم نقل المساجين إلى مكان آخر بعد تضرر المكان.
اسم نجل مطرب شعبي كويتي
وفي تفاصيل الحدث حيث قام نجل الفنان الشعبي “طارق العلي” باحراق فراشه ولم يستطيع العساكر في المخفر بمتابعة الحدث بسرعة وذلك بسبب خروج أحد العساكر الذى معه المفاتيح في دورية في محيط مخفر شمال غرب الصليبخات مما أدى إلى التهام النيران أماكن أكثر، مما اضطر العساكر والدفاع المدني لاخماد الحريق القيام بفتح الزنزانة بقواطع الحديد.
يشار بأن ولد الفنان الشعبي المشهور محتجز لكسره الحظر الجزئي بالكويت من شهر مارس 2020 وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا، وعن اسم ولد المشهور الذى أحرق نفسه في مخفر شمال غرب الصليبخات كشفت بعض المصادر بأنه سلطان طارق العلي، حيث قبل فترة قام بضرب شرطي كويتي وأصيب الشرطي بكسر في أنفه.
حريق مخفر شمال غرب الصليبخات
وعلق صاحب حساب كلنا الكويت بثقته بوزير الداخليية في تطبيق القانون على الجميع فقال :”نثق في وزير الداخلية مع افراد وزارة الداخلية ما يخلون حقهم القانون على الكل كفوا عليكم القانون يطبق على الكل”.
فيما أضافت ساره بنت فايز المطوع مطالبتها بمحاسبة ابن الفنان المشهور فقالت :”استخفو !!! وين طار العقل، ابن فنان مشهور مع نفسه، هالاشكال لازم تتحاسب وين قاعدين”
أما إياد ابو ناصر اعتبر الحدث كأنه مشهد من فيلم هندي لغرابة الحدث فقال:”الله الله فلم هندى شي سالفه، اشلون حامل المفاتيح للمخفر يقوم بجوله بدوريه بلمنطقه ومايسلم المفاتيح قبل خروجه. لاحد زملائه المتواجدين بلمخفر. لا سمح الله صار شي ولا حريق نفس هشي لا اذا المخفر محد مداوم غيره هذا شي ثاني وبروحه”.
وقال مغرد آخر بأن “سلطان” ولد المطرب الشعبي الكويتي “طارق العلي” الذى حرق نظارة مخفر شمال غرب الصليبخات ربما يعاني من مشاكل نفسية أو مريض أو مظلوم وطالب بعدم الاستعجال وانتظار التحقيقات، حيث العدالة تقتضى السماع من الطرفين.