نعى اليوم الداعية خالد المصلح ابنه بعد وفاة عبدالله المصلح وَسَط سؤال ر في بال الكثيين ما المرض أدى تسبب بوفاة ابن الشيخ خالد المصلح، وهو في مقتبل شبابه حيث لم يتجاوز الثلاثين سنة عندما توفي اليوم الأحد 14يونيو 2020.
حيث كشفت مصادر أن عبدالله المصلح رافقه المرض لفترة زادت عن اكثر من عشر سنوات، حيث عانى الشاب عبدالله خالد المصلح قبل وفاته من مرض السرطان الذي ازدادت وطأته عليه خلال السنتين الأخيرتين.
حيث صلي اليوم الأحد على جثمانه الطاهر وسط عدد قليل من الحضور، حيث طالب الداعية خالد المصلح من متابعيه ومحبيه الدعاء لنجله، وطالبهم بعدم التكلف بالعزاء للشيخ، خاصة في ظل هذه المدّة.
حيث كتبت على حسابه في تويتر:”دعواتكم بالغة مجابة بإذن الله وعزاؤكم مثاب مشكور، فلا تكلفوا أنفسكم، فالظرف مانع والاحتراز دافع وجزاكم الله خيرا ”اللهم اغفر لابني وحبيبي عبدالله، واجعل ما أصابه رفعة في درجاته”.
يشار بان آخر تغريده غرد بعها عبدالله قبل وفاته، تدل على إيمانه بقضاء الله وقدره حيث كتب يقولك” أمر المؤمن كله خير، وفي كل قدرٍ يكتبه الله لنا وحدثٍ نشهده حكم وعطاءات كثيرة سواء علمناها أم جهلناها”.
وتابع يقول : “هذا الوباء الذي نعيشه اليوم لا يخرج عن قدر الله ولطفه -سبحانه- فاللهم اكشف الغمة عن هذه الأمة، وردنا إليك ردًا جميلًا”.