مبارك علي الرشيدي ، كويتي متزوج وله خمسة أبناء ويعيش في محافظة الجهيرة ، ظل ، منذ يوم الاثنين 13 مارس 2023 ، وهو في عداد المفقودين عندما اختفى في ظروف غامضة وشنت عدة عمليات وطنية ومحلية. السلطات والمجتمع في دولة الكويت كان يبحث عنه.
القصة الكاملة لاختفاء مبارك الرشيدي
خرج مبارك الرشيدي من منزله كالمعتاد ولم يعد منذ يوم الاثنين 13 آذار / مارس ، وبعد ذلك أبلغت عائلته الأجهزة الأمنية عن اختفائه واستمرار البحث عنه حتى يومنا هذا.
واصلت السلطات الأمنية الكويتية التحقيق في القضية حيث كان الرجل المفقود على اتصال آخر بزوجته الساعة 10 مساء يوم الاثنين واستجوبت السلطات أصدقاء كانوا معه بشأن ادعائه أنه رأى مبارك آخر مرة يوم الاثنين في الساعة 12:00 مساء ، عدة مرات. الأجوبة المتناقضة التي قدمها صديقه أثناء التحقيق دفعت السلطات للاشتباه به واحتُجز في انتظار المحاكمة.
العثور على مبارك الرشيدي
أعلن شقيق المفقود الكويتي مبارك علي الرشيدي الذي اختفى قبل نحو 3 أشهر، أنه تلقى اتصالا من الجهات المعنية أبلغوه فيه بالعثور على جثمان شقيقه مبارك .
وذكرت وسائل إعلام كويتية ، أنه تم العثور على جثمان الشاب الراحل في كونتينر بمنطقة السالمي ملفوفاً بسجادة. كانت النيابه أصدرت قرارا بحبس شخص للاشتباه في تورطه بخطف المجنى وإخفائه قبل أن يتم العثور على جثته. ووجهت النيابة إلى المتهم تهمة خطف “مبارك الرشيدي”، فأنكر ذلك خلال التحقيقات معه، وجرى عرضه أمام قاضي التجديد الذي رفض إخلاء سبيله وتم التجديد له بالحبس.
لم يتم الجزم أن الجثة للمفقود الرشيدي نظراً لحالة التحلل الشديد التي وصلت إليها، ورجال الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي رفعوا عينات من الجثة لمطابقتها والتأكد من هوية صاحبها. كما أعلنت وزارة الداخلية عثورها على جثة مجهولة الهوية في منطقة السالمي، مؤكدة انتقال الطب الشرعي إلى الموقع وجاري التعرف على هوية الشخص المتوفي، وتسجيل قضية بالواقعة.
من هو قاتل مبارك الرشيدي ؟
وبينت الصحيفة أن الوصول إلى الجثة جاء عن طريق وافد مصري كشف تفاصيل القضية، بعد أن أحضرته الأجهزة الأمنية من بلاده، وأكدت المصادر أن “المصري” أرشد إلى الجثة وقال إنها تعود للرشيدي، وقد قتل رميا بالرصاص.
ووفق ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي كان الوافد قد غادر الكويت إلى مصر بعد وقوع الجريمة، وشكلت وزارة الداخلية الكويتية فرقة أمنية توجهت إلى مصر للتعاون مع الأمن المصري.
وبعد إحضاره توجه رجال الأمن إلى الموقع الذي حدده المقيم المصري في منطقة السالمي وتم العثور على الجثة مخبأة داخل ” كونتينر”.
يذكر أن المتهم بخطف الرشيدي يقبع بالسجن المركزي، رغم إنكاره في التحقيقات السابقة التهمة الموجهة إليه من النيابة.
وروى الناشط الكويتي المهتم بالقضايا المثيرة “أبو طلال الحمراني” في تغريدة على حسابه في” تويتر” أن الوافد المصري كان يتعاطى مع المتهم “حسن” في عزبتهم ودخل عليهم مبارك على الرشيدى وغضب فقام حسن بضربه بقطعة حديد وقتله.
وطلب من المصري “أن يخفي الجثه بعد لفها ب “رواق” الخيمه والذهاب بها إلى بر السالمي!!”
وأكدت المصادر، أنه إذا تم التأكد أن الجثة هي للرشيدي فإن مسار التحقيقات سيتغير، وسيواجه المتهم بالأدلة الجديدة، لافتة إلى احتجاز المصري ومتهم آخر كويتي بالإضافة إلى المحتجز في السجن المركزي.