تصدر هاشتاغ الضحية منى انقذوها مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة في المملكة العربية السعودية بعد أن نشرت تفاصيل معاناتها مع زوجها الذي يضربها أمام أبنائها، فما قصة منى ؟
الضحية منى انقذوها
وأصدر النشطاء وسم (الضحية منى انقذوها) في محاولة للفت انتباه الجهات المختصة في المملكة من أجل التدخل وإنقاذ حياة هذه الأم المسكينة التي تتعرض للضرب والتعذيب المستمر.
ونشرت الضحية منى قصتها على حسابها الشخصي وأوردت عدداً من الصورة تظهر آثار الضرب الذي تعرضت له حيث تم نقلها إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج ولا يعرف للآن مصيرها.
وقالت شقيقتها في رسالة مسربة : “أختي المواطنة منى الشريف دخلت مستشفى شرق جدة يوم 19/9/1443 بعد اعتداء زوجها عليها حيث قام بفقع عينها وأفقدها بصيرتها أمام أبنائها السبعة”.
قصة الضحية منى الشريف
وأضافت أن زوجها قام بشرطها بسكين في أنحاء متفرقة من جسدها خمس منها في وجهها وأصيبت بنزيف في الدماغ وكسور متفرقة في جسمها وحبسها في البيت ولم يسعفها. وفق قولها.
وأشارت إلى أن زوج منى الشريف حاول الاعتداء على المسعفين الذين نقلوها إلى المستشفى في جدة، منوهة في الوقت ذاته إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بالاعتداء عليها.
وتابعت شقيقة منى الشريف : “هذه المرة الرابعة التي يعتدي عليها ونفذ بسبب علاقاته، لم يبق لي مكان إلا أنتم يا أهلي في تويتر، أختي بياناتها ومكانها موضح أرجو من الجميع إنقاذها”، حسبي الله ونعم الوكيل فيه.. قاعده تقول هذي المره الرابعه!!! ويطلع منها بسبب علاقاته ومعارفه روحوا الله ينتقم منه ومن كل الي يساعدونه.
وقد تفاعل عدد من المغردين مع قضية منى، حيث غرد أسامة قائلاً: “تعجز الكلمات و أكثر ما آلمني فوق ما |جرIمه بها هو أنها ليست المرة الأولى لو كل معنف تم التعامل معه من المرة الأولى كمجـrم لينال جزاه وعقابه بدلاً من اعتباره رب أسرة يخطيء يوقع تعهد،، لردع و تربى من في نفسه مرض ولما رأينا هذه المناظر التي تفطر القلب!”.
وقالت حنان بنت محمد: “المحاكم مفتوحة والقانون موجود والسجن مفتوح لكل من تسول له نفسه العبث بنفسية امرأة ونتمتع ولله الحمد بحقوق قوية فلا نريد أن نسمع بأن هناك ضحية او امرأة ضعيفة نحن في بلد عظيم وشعورنا بالأمان تتمناه كل نساء العالم وفي أي بلد كان اللهم ادمها علينا نعمة”.
وقالت أشواق: “الموضوع أكبر من هاشتاق وتغريدات بعد الصور المنشوره لها ،المنظر مفزع ومؤلم ،خسرت عينها وبصرها وماأكبر من هذه المصيبة!؟ القضية تحتاج إلى تدخل أمني عاجل وأن يسحب هذا الوحش إلى منصة القضاء ويجر كما تجر الكلاب أعزكم الله لأنه تمادى وتجبر وبإذن الله لن يضيع لها حق”.