أثارت حادثة اعتقال مريم في سلطنة عمان حالة من الجدل بعد أن اقتحمت الأجهزة الأمنية والشرطة شقتها واعتقلتها من منزلها بعد حالة من الجدل والأراء التي عبرت عنها للجهات الامنية تعبر فيها عن تمردها على عادات المجتمع.
وللتوضيح فإن اعتقال مريم في سلطنة عمان جاء بعد اجتماعات حوارية شاركت فيها وأبدت رأيها وطالبت بإطلاق سراح المرأة في السلطنة من حكم الرجل.
قصة مطالب مريم
كما دعت مريم إلى ضرورة تحرير المرأة في السلطنة العمانية من استعباد الرجل ، وإعطائها مجالات حرية واسعة ، وعدم ربطها بزوجها أو إخوتها أو أولياء أمورها.
كما أضافت أيضًاإلى عدم تقييدهن بالملابس المحتشمة والسماح لهن باختيار حياتهن كما يحلو لهن دون أي تعقيدات وتقاليد وعادات.
قصة اعتقال مريم
وقد علق عدد من النشطاء على الحادثة فقال ابراهيم الجهضمي:
·”اعتقال مريم واصل ترند من الصباح وأعتقد أن أكثر من ٩٠ ٪ لا يعرف مريم ولا سبب أعتقالها وهل هي معتقلة من الأساس أم مجرد هاشتاج عابر وضعه شخص مُغرض “.
وأضاف ناشط آخر “كالقانون العماني احترم المرأة ومنحهاحريتها وحقوقها وفق نهج الدين الاسلامي لم أرى.
انا كعمانية منحت حقوقا من قبل دولتي سواء في عهد السلطان الراحل #قابوساو عهد #السلطان_هيثم”.
فيما أضافت سيدة عمانية تقول :”كأم وزوجة وموظفة.منحت جواز سفر وهوية وتعليم،اما البحث عن #حرية_مطلقة، لا عرف ولا دين يقر بها”.
وعلق ناشط آخر :”نسويات كيفكم الحين عقبال الباقين .. بس جايه انصحكن كااخت يعني شيلن من بالكن ذي الفكرة وذا الخرابيط عن اي حقوق تتكلمن عنه انتو بايه اعرف و لا بعد عايشن في بلد معطيتكم حريه كامله وبعدكم تتكلمو عن حقوق ذا تخلف على فكرة + الحمدالله وشكر”.
فيما عبر مغرد على تويتر يقول :”النسوية قائمة على الأفساد والتمرد وزرع الأنحراف
في عقول المراهقات، فهي قنبلة مؤقوته تنتظر الفرصه للأنفجار ولأفساد المجتمع، لذلك اقول أن افضل حل للتعامل مع النسويات هو المسائلة والمحاسبة فهم لا يقلون خطرا عن كرونا”.