تصدر وسم “حق فتاة الحسكة” مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تداول مقطع فيديو يوثق ج*ريمة مروعة حدثت في سوريا وذهبت ضحيتها فتاة قاصر، زهقت حياتها بدم بارد رمياً بالرصاص على يد عائلتها، الأمر الي أثار غضب المغردين مطالبين بأخذ حق هذه الفتاة، فما قصة فتاة الحسكة؟ وكيف زهقت روحها الطاهرة بدم بارد ولماذا؟ هذا ما سنوضحه خلال السطور القليلة في هذا المقال.
قصة فتاة الحسكة
ويظهر في المقطع المتداول مجموعة شباب يقت*لون فتاة قيل إنها تقع في ريف محافظة الحسكة بسوريا، حيث قام أكثر من 10 شبان بإطلاق الرصاص الحي على فتاة الحسكة في منزل مهجور، وتظهر الفتاة وهي تنازع من أجل البقاء على قيد الحياة، ويسُمع أحد الشبان وهو يطلب من آخر أن يضربها برصاصة في رأسها لتموت فوراً، وهو ما حدث.
عمر فتاة الحسكة
فيما تضاربت الأنباء حول عُمر الضحية وسبب قتل*ها، حيث ذكرت احدى الصحف السورية أن الفتاة تبلغ من العمر نحو 20 عاماً، وقرر ذويها إنهاء حياتها بعد معرفتهم بعلاقة تربطها بشاب من المنطقة، وقد فرّ الشاب إلى تركيا، لتواجه الفتاة وحيدة مصيرها المأساوي.
بينما ذكر ناشطون أن عمر الفتاة 13 أو 16 عاماً، وأن سبب قتل*ها هو رفضها الزواج من ابن عمها الذي شارك في قتلها، وأنها حاولت الهروب لكنهم أعادوها وقاموا بقتلها، ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل السلطات الأمنية في شرق سوريا.
حق فتاة الحسكة
وقد دشن المغردون هاشتاغ يحمل وسم “حق فتاة الحسكة” مطالبين الجهات المختصة بأخذ هذه الفتاة البريئة، والبعض تناول قصتها ومعلومات عنها والكشف عن هويتها، فقد نشر أحدهم رسالة تحتوي على معلومات عن هذه الفتاة، وجاء في الرسالة: “عيدة الحمودي السعيدو عمرها 13 من حي الزهور بغويران في الحسكة، قتل*ت في بيت مهجور بريف مدينة ديريك المالكة، على يد ولد عمها أحمد اللي رفضت تتزوجه، أخوانها الثلاثة هم اللي كانوا معاه وواحد منهم يصور الفيديو”.
وتابع: “البنت هربت منهم قبل ومسكوها وحاولوا يجبرونها على الزواج من ولد عمها أحمد، ورفضت وتعدوا عليها بالضرب والحبس وهربت مرة ثانية ومسكوها وقتلوها بمكان مهجور، اللي أطلق عليها هو ولد عمها أحمد، اللي يصورون ويعززون له اخوانها الثلاثة، عائلتها هربت خوفاً من الحكم وما حصلت لهم أي حسابات أومعلومات أو أسماء غير اسم البنت وولد عمها، للحين ما انقبض عليهم”.

وقال آخر: “منظرٌ تقشعر منه الأبدان أخوة يشاركون بقتل أُختهم بحجة الشرف والتربية أين الشرف وهم يحاولون تزويجها من هكذا مجرم؟ لا وقد قام بقتلها أمام أخوتها والعديد من ” الذكور ” ولم يُحرك أحدٌ ساكنًا بل يتهاتفون لإطلاق النار برأسها.. في أي زمنٍ نحن هل عُدنا للجاهليه!”.
وعلق ثالث قائلاً: “حدث ان اكثر من عشرين رجل مدججين بالاسلحة يتهافتون من اجل قىتل طفلة ليطلقون على فعلتهم شرف ورجولة، بفعل لم يسبقهم احد من العرب قديما وحديثا”.