تصدر وسم “الكويتية المسجونة” مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر اليوم الثلاثاء 29 يونيو 2021، حيث تداول المغردون قصة سيدة كويتية مسجونة وتفاصيل مرعبة تعيشها هذه السيدة، فما قصة “الكويتية المسجونة” ومن قام بسجنها ولماذا؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
قصة الكويتية المسجونة منذ 9 سنوات
تفاصيل مرعبة عاشتها أم كويتية مع ابنها في زنزانة لمدة ٩ سنوات، فقد تداول مغردون قصة سيدة كويتية تعيش تفاصيل مرعبة مع ابنها في زنزانة لمدة 9 سنوات، فقد قام أهل هذه السيدة بحبسها داخل غرفة هي وابنها قبل 9 سنوات بسبب رفضها رفضها للعيش مع زوجها الذي يكبرها بـ 15 سنة.
تسع سنين تحبس هذه السيدة داخل قفص أو شي يشبه الزنزانة عن طريق (تلحيم الحديد)، توفت والدتها ليقوم والدها بحبسها، وبعد أن توفى والدها قاموا أشقائها بحبسها، قامت بتربية ولدها داخل قفص، فقط لأنها رفضت أن تبقى مع رجل يكبرها ب 15 سنة، وهذه صورة غرفتها التي تسجن فيها.
من هي الكويتية المسجونة؟
فيما نشر المغردون صورة لمحادثة أرسلها أحد الأشخاص يخبر فيها قصة الفتاة واسمها واسم والدها وأشقائها المتورطين في حبسها، موضحاً أن أحد أشقائها هو محامي، وفيما يلي صورة لهذه المحادثة المتداولة.
الكويتية المسجونة
وقد دشن المغردون هاشتاغ يحمل وسم “الكويتية المسجونة” مطالبين بإنقاذها، فقد غردت فاطمة الشرازي قائلة: “٩ سنين محبوسة داخل قفص أو شي يشبه الزنزانة عن طريق (تلحيم الحديد)، توفت أمها حبسها أبوها،توفى أبوها كملوا عليها اخوانها،ربت ولدها داخل قفص..بس لأنها رفضت تظل مع ريال أكبرها منها بـ 15 سنة.. شلون محد سأل عنها؟ شلون قدروا يخشونها؟ للعلم حتى عقلها راح!
شنو يعوضها؟”.
وتابعت فاطمة قائلة: “اخوانها كله أدعية بتويتر و عندها اخو ( محامي )، الياهل عمره أقل من ١٠ سنين ما كان يشوفها وايد و مايعرفها عدل فطبيعي مو فاهم شسالفة، هذي غرفتها! حتى حمام ماكو! يحطون لها شي الكلام اللي بقلبي مو قادر يطلع من هول المنظر شلون ممكن انسان يعيش ٩ سنين هني ! و اللي يقهر إن السالفة صجية، لي آخر لحظة أقول يارب اشاعة، بس لا مو توهم يدرون أصلًا !”.
وأكملت قائلة: “أقسم بالله لو تسمعون التفاصيل اللي سمعتها راح تتمنون التعذيب و الذل و الموت لأخوانها، هذول مو كفو ينعدمون بس.. والله الإعدام رأفة لهم حبيبتي الله ياخذ حقها يارب و تعيش حياتها بعيد عنهم و الحمدلله قدرت تكشفهم لأنها قوية”.
وقال ناصر الزياد: “٩ سنوات ماتغيرت أفكارهم ؟ماحنت قلوبهم ؟ماحسوا بتأنيب الضمير؟ يارب مثل ما سلبوا حريتها وسعادتها جازهم بما أنت أهله وارزقها السعاده وراحة البال بقية عمرها ولولدها. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم”.
في حين قالت يوج الحبلاني: “وحنا قعدنا شهر بالبيت انهارت اعصابنا شلون اهي 9 سنين وعندها طفل وحرقة القلب لما الام تموت ما تنوصف شلون تحملت هذا كله !! شنو داخل صدورهم متاكدين قلب مو صخر ؟ لا حول لله ولا قوة الا بالله .. طفح الكككككككيل اصحوا يا اهل القلوب الرحمه اصحوا تكفون تكفووون كافي جذي”.
في حين علق فواز العنزي قائلاً: “مهما كان خطاها لايمكن ارتكاب هذي الجريمه بحقها ولا فيه اي انسان يقبل هذا الفعل واعتقد ممكن الموضوع مطور من البعض الاحول ولاقوة الا بالله اذا واقعه بالفعل ربها ياخذ حقها من اولياها حسبي الله ونعم الوكيل”.
وقالت فاطمة: “وحده نشرت اسامي خواتها و فجأه كلهم صكروا اكاونتاتهم بتويتر ،، خواتها اعرفهم فل مكياج و ماخذين حريتهم ما تسلطوا الا على الفقيره المسكينه!! و واحد من اخوانها يشتغل بالداخليه و ابوها لما توفى الكل يمدح باخلاقه !!”.
وقال مهند العامر: “في ناس معلقه وكاتبه ان لازم نعرف الموضوع قبل ما نحكم على أهلها ، معقوله فس بشر تفكر بهالقسوه؟ معقوله في بشر قلوب سوده والرحمه منتزعه من قلوبهم؟ بعض النظر شنو صاير بينها وبين أهلها ما يحق لهم ان يتصرفون مع اختهم بهالوحشيه هذه جريمة وبصمه عار في جبينهم”.
“.