محتويات
أثار مقتل الشابة الكويتية فرح حمزة أكبر، الغضب في الكويت بعد اختطافها على يد رجل بسبب نزاع قضائي معها، الأمر الذي دفع عدد من المواطنين لتنظيم وقفات احتجاجية والتغريد بكثافة عبر تويتر، فرح حمزة هي معلمة وزوجة وأم لطفلين، تبلغ من العمر 30 عاماً، أعادت قضيتها إلى ذاكرة الكويتيين العديد من الجرائم بحق نساء أخريات.
روان بن حسين تتكلم عن قضية المغدورة فرح حمزة أكبر
وقد علقت روان بن حسين على قضية المغدورة فرح حمزة أكبر قائلة: “للأمانة ما كنت حابة أتكلم بالموضوع إلا لما يطلع أحد بشكل رسمي ويتكلم ويفهمنا شنو صاير، أول شي زعلني إنه ناس طلعت وايد إشاعات عن فرح أكبر الله يرحمها ويصبر أهلها، لما سمعت أمس القصة بتفاصيلها وتأكدت للأمانة ما قدرت أنام الين الفجر، زعلانة أول شي انه هذه المواقف تصير في بلدي الكويت، وبلدي الكويت بلد المفروض يحافظ على حقوق المرأة ويحافظ على سلامة المرأة”.
وتابعت: ” ما اتوقعت إنه هذا الإهمال راح يصير في الكويت وراح يضيع البنت من أهلها، اللي يزعل أكثر من هذا كله إنه هذه مو أول قضية تصير في السنوات اللي فاتت في الكويت، إنه بنت تقتل من رجال في المجتمع وما يلاقي عقوبات رادعة وشديدة على هذيلا المجرمين، واعتقد التساهل مع المجرمين هو اللي خلى غيره يتمادى ويرتكب اللي هو ارتكبه”.
روان بن حسين تتكلم عن قضية المغدورة فرح وتنتقد النيابة العامة في الكويت pic.twitter.com/Thw1ErKUhJ
— مشاهير`و`خرابيط! (@_jiif) April 24, 2021
تفاصيل جديدة في قضية مقتل فرح حمزة أكبر
هذا وكشف مصدر كويتي عن تفاصيل جديدة في قضية مقتل المواطنة فرح حمزة أكبر في مدينة صباح السالم قبل أيام، مشيراً إلى أن الجاني في بداية التحقيقات حاول إنكار جريمته، وزعم أن المجني عليها أخرجت سكيناً من الدرج وقامت بطعن نفسها بهذا السكين، لكن بمواصلة التحقيق معه اعترف بطعنها بسكين نتيجة غضبه لإصرارها على رفض الارتباط به والتواصل معه، بالإضافة إلى رفضها التنازل عن قضاياها ضده.
كما اعترف المتهم أنه قام بوضع جهاز تتبع عبر الأقمار الاصطناعية في مركبة المغدورة فرح حتى رصدها يوم الواقعة في ضاحية صباح السالم مع طفلتها وطفل شقيقها، حيث كانوا متوجهين إلى صالون نسائي وتتبعها شقيقتها بمركبتها، وقد حاول المتهم اعتراضها، ولكن قامت شقيقتها بمحاولة حمايتها بمركبتها، إلا أن الجاني قام بصدم مركبة شقيقتها وخطف فرح بمركبتها الصالون.
طعنها أمام الطفلين
وأضاف الجاني في اعترافاته أنه ترك مركبته في عرض الطريق، وصعد مركبة فرح وقام بقيادتها، وفي الطريق وتحديداً في منطقة العدان، طعنها طعنة نافذة بالصدر أمام الطفلين، وحاول بعدها إسعافها إلى مستشفى العدان حيث كانت على قيد الحياة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى.
من جانبه، نفى وكيل المجني عليها المحامي عبدالمحسن القطان صحة ما تردد بأن الجاني هو طليق أو زوج المجني عليها، مؤكدا أنها متزوجة ولديها طفلتان، الكبرى تبلغ 11 عاماً، مبينا أن فرح قبل نحو 4 أشهر فوجئت بهذا الشخص وهو يستخرج بياناتها الخاصة بعدما التقط لوحة مركبتها، وحاول الاتصال بها، وعندما اشتكت عليه حضر وزعم رغبته في الزواج منها، فتم إبلاغه بأنها متزوجة وتم أخذ تعهد عليه بعدم التعرض لها.
وأضاف القطان أن الجاني وبعدما سئم من صد المجني عليها قام بمراقبتها حتى تتبعها قبل نحو 3 أشهر خلال خروجها مع والدتها في ضاحية الشهداء، حيث تجرأ على اعتراض المركبة وقام بخطفها، وعلى ضوء ذلك تم تسجيل جناية خطف بالإكراه بحقه، وبعدما أخلي سبيل الجاني في هذه القضية قام بالضغط على المجني عليها وشقيقتها المحامية من أجل التنازل عن القضية وقام بتهديدهما.