تصدر وسم “انقذو اطفال فرح” موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في المملكة العربية السعودية اليوم الأحد 13 رمضان 1442هـ، وذلك بعد أن أطلقت سيدة تدعى فرح نداء استغاثة لإنقاذ طفليها، فما هي قصة فرح وأولادها؟ ولماذا تناشد بإنقاذهم؟ هذا ما سنوضحه في هذا المقال.
قصة فرح وأطفالها
ناشدت سيدة سورية كانت مقيمة في السعودية بإنقاذ طفليها في الدمام، حيث أوضحت أنها سيدة سورية كانت مقيمة في الدمام، ولكنها تركت السعودية وعادت إلى سوريا وتركت ابنها البالغ من العمر 6 سنوات، وابنتها البالغة 8 سنوات مع والدهما، ولكن زوجها خدعها وأخرجها بشكل نهائي، وأطفالها بقوا معه في السعودية، والآن قبل 25 يوم تركهم في السعودية لوحدهما وعاد إلى سوريا، وتركهما مع زوجين مصريين يعاملونهما بقسوة.
فقد غردت والدة الطفلين فرح قائلة: ” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا والدة طفلين سوريين مقيمين بالسعودية الدمام لمار 8 سنوات وكرم 6 سنوات، سافرت سوريا وتركت أطفالي مع والدهم لكن خدعني عمل لي خروج نهائي وأولادي بقيو بالسعودية معه، من 25 يوم تركهم لوحدهم وسافر إلى سوريا وتركهم عند زوجين مصريين، الزوجة تحبسهم بالغرفة وتعاملهم سيء، أطفال نفسيتهم تعبانة وسيئة يعيشون حالة من الخوف”.
كما قامت بنشر صورة لطفليها.
انقذو اطفال فرح
وقد دشن المغردون هاشتاغ يحمل وسم “انقذو اطفال فرح” للتضامن مع السيدة فرح، وكي يصل صوتها لمن يستطيع مساعدتها وجمعها بطفليها، فقد غرد أحدهم قائلاً: “اطفال مثل القمر ماشاء الله وفي عمر الزهور اي قلب يحمل ابوهم اذا كان فعلاً قام بهذا العمل ايش هالقساوة هذي معقول في قلوب ميته بهالشكل وين الاحساس بالابوه وين وين اخ بس”.
وقال ابن جلالة: “حسبنا الله وهو نعم الوكيل . اش قلب هذا الاب اللي الحيوان ورب الكعبه أفضل منه الف مره .اش ذنب هؤلاء الأطفال اللي بعمر الزهور؟ حسبنا الله على والدهم وهو نعم الوكيل وكفا ولا كيف يترك فلذات كبده ونور عيونه ويسافر ويتركهم لوحدهم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم من هذا الزمان”.
وقال عبدالرحمن الدوسري: “واجبنا كشعب وإنسانية أنا نوقف مع المظلوم دائمًا وأن لانرضى الخطأ لاعلى المواطن ولا على المقيم بأرضنا فكلنا واحد وعشان كذا لازم نرفع التاق للأعلى”، وقال آخر: “أطفال بعمر ٨ و ٦ سنوات يتعرضون للاذى من أهل مو أهلهم وزوجها سوا لها خروج نهائي لا يمديها تاخذ عيالها ولا يمديها تسوي شي أتمنى نكون كلنا يد وحده ونساعدها برجوع عيالها وتشاركون كلكم بالهاشتاق وتشوفون لنا حل مع هالمعاتيه”.
في حين شكك البعض بكلام فرح، حيث غرد أحدهم قائلاً: “لحظة .. فرح ليش سافرت وخلت عيالها؟ الاب ليش يسافر ويخلي عياله عند مصريين ؟ المصريين اصلاً ليش اخذوهم نعرف اجانب يالله يتحملون انفسهم فيتحملون غيرهم بعدين ليش تويتر نوفع فيه هالمشكله نروح للشرطه مباشره ؟!”.
وقال مشعل الشريف: “وش عرفك انهم عند مصريين وانتي برا السعوديه وهو كمان مسافر والاطفال صغار ماعندهم تواصل والمصرين ماحطيت لهم عنوان او صور او اي شي”.