تصدر هاشتاغ “كلنا العنود” مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس 4 فبراير 2020 ، وذلك بعد تداول قصة احدى الفتيات وتدعى “العنود” وما تعرضت له من ظلم واضطهاد، مطالبين بإلحاق أقسى العقوبة بمن تسبب له بأذى نفسي وجسدي بالغ، فما هي قصة العنود؟
قصة العنود شريان
العنود حسين شريان هي فتاة تبلغ من العمر 19 سنة، أجبرت على الزواج وهي طفلة بعمر 12 سنة وبعد أربع سنوات تطلقت وهاجمها طليقها بسكب الأسيد عليها وتسبب في تشويه وجهها وفقدان عينها اليسرى، وأصيبت بحروق من الدرجتين الثالثة والرابعة.
توفي والد العنود وهي صغيرة، فتزوجت والدتها مرة أخرى، ثم قامت بعد فترة بتزويج ابنتها في سن الثانية عشرة من عمرها ل”حمايتها”، وفق ما تقول العنود، وبعدما عاشت أربع سنوات تصف حياتها خلالها بالـ “عبودية”، حصلت العنود على الطلاق وانتقلت للعيش مع شقيقتها، ثم قررت العودة إلى الدراسة واختارت الطب وعملت في مجال التمريض في مستشفى خاص.
تفاصيل الحالة الصحية للعنود
تلقت العنود العلاج في عيادة خاصة كانت تعمل فيها أيضاً، وتنتظر حالياً الخضوع لثلاث عمليات تجميلية لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وبينما يقر الطبيب المعالج متوكل شحاري بصعوبة العمليات وتكلفتها المرتفعة، يؤكد أن “الآثار النفسية التي لا يمكن إصلاحها” ستلاحق الشابة، بينما يبقى زوجها السابق فارا من العدالة.
كلنا العنود
وقد أطلق المغردون هاشتاغ يحمل وسم “كلنا العنود” للمطالبة بإلقاء القبض على طليقها بعد فعلته الشنيعة، حيث غرد أحمد قائلاً: “العنود حسين شريان. بنت يمنية بريئة. أهلها اجبروها تتجوز من ذكر ملعون وهي عندها 12 سنة. وبعد 4 سنوات بشجاعة قررت إنه “لأ”. وبعدت عنه وبقت ممرضة بتساعد البشر. طلع الملعون عليها من قريب رماها بالاسيد في وشها وخسرت عينها اليسار ولسه المجرم حُر طليق”.
وقال آخر: “ده حال الإناث في اليمن والشرق الأوسط. بصوا لعيونها كويس وتخيلوا احساسها وقتها. أنا بقيت في صداع دائم من القضايا.. دي أكثر قضايا شريفة في الدنيا لازم نكتب عنها أنا حقيقي متألم لكل أنثى في البقعة دي.. الله وحده أعلم باللي هي حست بيه وقت ما عمل فيها كده”.