قام الوزراء في المملكة المتحدة بإجراء بروفة للمرة الأولى، هذه البروفة كانت بشكل سري للاستعداد على خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وتهيئتهم لما قد يحدث عند بدء حداد وطني على مدار 10 أيام.
وبحسب صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية أن في هذه البروفة والتي أطلق عليها اسم “حمامة القلعة” ناقش الوزراء ومسؤولي الحكومة في بريطانيا استعداداتهم ليوم” D+1″، وهو اليوم الذي سيتبع الإعلان عن خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وقد تم البدء في تنفيذ البروفة بعد امتناع الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 92 عاماً من حضور إحدى الصلوات في كنيسة القديس بولس يوم الخميس الماضي، بسبب شعورها ببعض التعب، على الرغم من عدم وجود أية مخاوف بشأن حالتها الصحية.
الجدير بالذكر إن هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها سياسيون مع موظفين مدنيين في نفس الغرفة لمناقشة تلك الخطط، التي ستتحدث بموجبها رئيسة الوزراء إلى الناس، و قد أجريت هذه البروفة على نطاق غير مسبوق.
وهذا وسبق وأن نشرت صحيفة الغارديان العام الماضي عدة تفاصيل عن السيناريو الذي سيحدث بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وهو السيناريو الذي سيشهد انعقاد مجلس الملكة الخاص بكامل هيئته للإعلان عن اختيار ملك جديد للمملكة المتحدة، إلى جانب مجموعة أخرى من الترتيبات التي تخص طريقة إذاعة خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وبعض المراسم التي ستعقب ذلك.
11 سراً مدهشاً عن الملكة إليزابيث الثانية
1- تحتفل بعيد ميلادها مرتين في العام
2- لم تذهب أبدًا إلى المدرسة، فقد تعلمت على يد معلمين خصوصيين في المنزل.
3- لا يُمكن لأي أحد مقاضاتها أو إلزامها بتقديم الأدلة أمام المحكمة.
4- اشترت شقة فاخرة في مدينة نيويورك بقيمة 7.9 مليون دولار في عام 2015، وتقع بالقرب من مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
5- تنشر كل عام قائمة بالهدايا التي تلقتها.
6- مدمنة حلوى وشوكولاتة.
7- تربطها صلة قرابة بزوجها فيليب.
8- لا يجب على الملكة أن تدفع الضرائب
9- تضع نفس ملمع الأظافر منذ عام 1989، ويصل سعره إلى 9 دولارات فقط.
10- لا تمتلك جواز سفرٍ أو رخصة قيادة ولا تحتاج إليهما على الإطلاق.
11- تستخدم حقيبتها لترسل إشارات سرية إلى العاملين لديها، كالخروج بشكل مهذب من الاجتماعات المملة وغير المريحة.