بعد مرور أكثر من 30 عامًا على عرض فيلم “العفاريت”، كشف الفنان الكبير عماد محرم عن اللغز الذي حير المشاهدين لسنوات، حول من هي الابنة الحقيقية لمديحة كامل في الفيلم بلية أم لوزة؟ حيث أصبح المشهد أحد الرموز التي يعبر بها المشاهدين عن حيرتهم بسخرية، حيث يستخدمون صورة مديحة كامل وهي تحاول معرفة من هي ابنتها من “الكتعة”، رئيسة عصابة الأطفال، لكنها تموت قبل أن تعرف مديحة الحقيقة كاملة.
الكشف عن لغز فيلم العفاريت
وكشف عماد محرم في مقطع فيديو مع ابنته عن ابنة “ماما كريمة” في فيلم “العفاريت”، بعد محاولات ابنته لاستدراجه لإجابة السؤال الذي حير الملايين، وفي البداية رفض الإجابة خوفًا من حرق الفيلم، لكنه يرد ويعلن أن “بلية” هي ابنة مديحة كامل في الفيلم.
بعد مرور 30 عامًا من عرض فيلم #العفاريت، الفنان #عماد_محرم والذي جسد شخصية شمندي يكشف في فيديو مع ابنته لغز الفيلم، حيث كان الجمهور يتسائل في كل مرة يُعرض فيها العمل، عن ابنة الفنانة #مديحة_كامل الحقيقية، حيث كانت الإجابة عن هذا السؤال هو اللغز الذي احتفظ به صُناع العمل لأعوام pic.twitter.com/FC41Xdj9VZ
— sayidatynet (@sayidatynet) July 21, 2020
فيلم العفاريت
فيلم العفاريت من أشهر الأفلام التي ناقشت قضية أطفال الشوارع وشارك فيها الفنان عمرو دياب وغنى في الفيلم مجموعة من أشهر أغانيه، ومنها: “عودي يا بلية، ميال، حرام”.
يدور الفيلم حول اختطاف شمندي “عماد محرم”، رئيس عصابات تهريب الأطفال، لطفلة رضيعة من والدتها “ماما كريمة” المذيعة التلفزيونية الشهيرة، والتي جسدتها الراحلة مديحة كامل، حيث اختُطفت الطفلة انتقاماً من والدها الذي قتل شقيق شمندي خلال مطاردة قتل فيها والد الطفلة أيضاً، يقوم شمندي باختطاف الطفلة وبيعها لرئيسة عصابة الأطفال “الكتعة” التي تتاجر بالمخدرات وتقوم بتسريح الأطفال لبيع المخدرات.
يلتقي المغني الشاب عمرو دياب بطفلة تدعى “بلية”، وهي الطفلة المخطوفة التي أصبحت طفلة في الشارع، ويكتشف أن لديها الكثير من المواهب، لذلك يسعى لتقديمها إلى “ماما كريمة”، لكنه يقدمها كواحدة من أقاربه للمشاركة في برنامج تلفزيوني تقدمه.
تخبر بلية عمرو دياب بتفاصيل العصابة التي تعمل معها، وكيف يضطرون للسرقة وتوزيع المخدرات، وكيف تعذبها زعيمة العصابة وزملائها، يتحالف عمرو مع ماما كريمة لإنقاذ بلية وزملائها من العصابة.
تكتشف ماما كريمة، أنها أم إحدى طفلتين في عصابة الكتعة من خلال رؤية فستان طفلتها التي خطفت وهي ترتديه في منزل الكتعة، وتحاول الوصول إلى من هي ابنتها، وتذهب إلى الكتعة أثناء وجودها في المستشفى، وتطلب منها أن تخبرها من هي ابنتها، لكنها تموت قبل أن تخبرها الحقيقة، حتى يصبح المشهد أحد أيقونات التعبير عن الارتباك حينها.