منوعات

تفاصيل فيلم العدوى Contagion الذي تنبأ بفيروس كورونا قبل 9 سنوات.. خفاش يغضب في الصين وينشر الوباء

الإعلانات

الفيلم الأميركي “عدوى” Contagion من أشهر الأفلام التي تناولت قصة كارثة ستحل بالعالم عن طريق انتشار فيروس في كل بقعة على هذا العالم، وحالة الفزع والرعب التي تسيطر على مئات الملايين من البشر، فيلم العدوى من اخراج ستيفن سوديربرغ عام 2011، وقد ظهر هذا الفيلم مجدداً إلى الواجهة خلال الفترة الأخيرة، محتلاً المراتب الأولى في نسبة المشاهدة على منصات البث الرقمية، بعد أن أعتبره البعض بمثابة “النبوءة” لوباء فيروس كورونا الذي يجتاح العالم حالياً.

مخرج الفيلم سودربرغ أبدى دهشته من فكرة كاتب السيناريو “سكوت ز. بيرنز”، فموضوع الفيلم يقوم على خوف وفزع سيعم العالم كله، ولكن هذه المرة سبب الفزع لن يكون كائنات خيالية قادمة من الفضاء، أو ظواهر خارقة، بل إلى أساس علمي بحت، ليوافق المخرج على تبني الفيلم واخراجه، وبدأت عروض الفيلم التجارية في سبتمبر 2011، وحقق 140 مليون دولار من الأرباح.

قصة فيلم عدوى Contagion وعلاقته بفيروس كورونا

صور الفيلم مجموعة من الأشخاص يتعين عليهم الاهتمام بنفسهم دون مساعدة أي حد، بعد أن ضرب الوباء العالم، وكان أول من أصيب بالعدوى هي “بالترو”، حيث أصيبت بالعدوى عندما كانت في رحلة عمل إلى هونغ كونغ.، وتتدهور حالتها الصحية وتموت بين يدي زوجها، ليتعين بعد ذلك وضع الزوج في الحجر الصحي.

كذلك تموت طبيبة متخصصة في الأمراض المعدية بعد أن تصاب بالعدوى، كذلك تظهر شخصية مدون على الانترنت يتحين الفرصة لتحقيق المكاسب ولو على حساب معاناة الناس، حيث يدعي إصابته بالمرض، ويظهر في فيديو يخبر الناس بأنه عثر على دواء “تقليدي” اسمه “فورسيثيا” هو الذي كفل له النجاة.

هنا يتهافت الملايين من البشر على الصيدليات لشراء الدواء، ويحصل هذا المدون الماكر على عمولة ضخمة من الشركة الموزعة للدواء، وفي الفيلم أيضا الكثير من نظرية المؤامرة التي تشبه إلى حد كبير ما يدور حاليا حول فيروس كورونا.

كاتب فيلم العدوى يتنبأ بفيروس كورونا

أصبح فيلم العدوى هو الفيلم الأكثر مشاهدة في الصين، وذلك بعد انتشار مرض كوفيد-19، حيث نشر الملايين صورة من الفيلم ونشروها على مواقع التواصل الاجتماعي مع كلمة “فورسيثيا” أي ذلك الدواء الوهمي، ولكن الصينيين استخدموها كإشارة احتجاج وغضب على الحكومة الصينية التي روجت لاستخدام الأدوية التقليدية القديمة التي لم تثبت فعاليتها.

وقد أصبح هذا الفيلم المرجع الأول الذي يستمد منه الكثيرون المعلومات عن “الفيروس” القاتل وكيفية مواجهته.، ففي الفيلم يظهر الدكتور الأميركي “سانجاي جوبتا” (من أصول هندية) في برنامج تليفزيوني بشخصيته الحقيقية كطبيب، يناقش الإجراءات الوقائية. واليوم شاهد الجمهور الطبيب نفسه في قناة CNN، يقوم بدور مماثل لما قام به في الفيلم، ولكن في زمن الكورونا!.

سبب اعتبار فيلم العدوى نبوءة بفيروس كورونا

أما ما يجعل الفيلم لدى الكثيرين بمثابة نبوءة فليس فقط أنه يصور موضوع انتشار وباء عالمي نتيجة فيروس، بل لأنه يرجع أصل الفيروس إلى الصين، فهو يصور كيف قامت جرافة بهدم شجرة موز في غابة مطيرة في الصين، مما أزعج بعض الخفافيش، وطار أحد الخفافيش واستقر داخل مزرعة للخنازير ويسقط قطعة من الموز يأكلها خنزير، ثم يتم ذبح الخنزير وإعداده من قبل طباخ في كازينو بماكاو، هذا الطباخ سيصافح بيث التي تقوم بدورها “غوينيث بالترو”، وينقل إليها الفيروس.

الإعلانات|matched-content
السابق
الهيئة العامة للزكاة والدخل تعرف على تأجيل الإقرار والسداد للزكاة وكل أنواع الضرائب
التالي
الفنان عبدالله بهمن يهاجم الفنان محمد التاجي بعد مهاجمته حياة الفهد: نوكلك الجزمة يا كلب

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.