بفضل صوتها الفريد والذي يتمتع بقوة وإمكانيات واسعة تعتبر أديل من أشهر المطربات في العالم، كذلك تمتاز بشخصية عفوية فهي لا تتبع الصورة النمطية للفنان والتي تتبعها غالبية نجمات العالم، أديل تعيش حاليًا فترةٍ مُضطّربة بسبب انفصالها من زوجها سايمون كونيكي، ففي شهر سبتمبر الماضي قدمت أوراق الطلاق للمحكمة، على العلم أنهما أعلنا انفصالهما في شهر أبريل من عام 2019، وفي خضم إتمام مُعاملة الطلاق في المحكمة والتي ما زالت جارية، تمّ الكشف عن ثروة أديل، فبحسب مجلّة فوربس، فإنّ أديل تمتلك ثروةً تُقدّر بـ 68 مليون و800 ألف دولار.
أمّا بحسب قائمة Sunday Times Rich Musicians، فقد كشفت بأنّ ثروة أديل هي 184 مليوناً و500 ألف دولار، ليضعها ذلك في المركز الثاني كأغنى موسيقية بعد إد شيران، ويعود القسم الأكبر من هذه الثّروة إلى الجولات العالمية التي كانت تقوم بها.
على صعيدٍ آخر، احتلّت أديل عناوين الصّحف والمجلّات العالمية في بداية عام 2020 بسبب نحافتها المُفرطة، خصوصًا وأنّها معروفة بجسمها الممتلئ منذ انطلاقها في عالم النجومية، فلم تكترث في الماضي للتّخلّص من الوزن الزّائد، وخمّن الكثيرون بأنّ أديل تمر بحالةٍ نفسيّةٍ سيئةً بعد طلاقها من زوجها سايمون كونيكي، وأنّ سبب نحافتها المُفرطة هو أنها أرادت إحداث تغييرٍ إيجابيّ جذريّ في حياتها.
ولاحقًا، تمّ الكشف عن مصدر مقرب من النّجمة إلى مجلة بيبول، بأن الحافز الحقيقي وراء هذا التغيير الجذري في حياة أديل هو ابنها؛ إذ قررت أن تصبح صحية لأجله.