في تفاصيل جديدة في قضية المختطف نسيم حبتور، فقد روت الشاهدة على واقعة المفقود نسيم الحبتور “أم عبد الله”، معلومات جديدة قد تؤدي إلى العثور على نسيم بعد 23 عامًا من اختفائه، موضحة أن طفلًا يدعى “عبد الله أحمد” ربما يكون هو المختطف نسيم الحبتور، حيث قالت أم عبد الله خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «يا هلا» المذاع على قناة «روتانا خليجية»: إنها في عام 1418 هـ، كانت في زيارة لعائلة زوجها في الهفوف بالأحساء، وكان يسكن عندهم إخصائية أشعة من الجنسية المصرية، اسمها فاتن.
تلك الإخصائية كانت تعمل في مستشفى الملك فهد بالهفوف، وحكت لهم أن هناك طفلًا عمره 4 سنوات تقريباً، كان موجودًا في المستشفى بحضانة الأطفال اللقطاء، وكلما رأى سيدة ترتدي عباءة سوداء يبكي عليها، وعندما يكتشف أن المرأة ليست أمه يعود ويبحث عنها بين النساء، وعندما كانوا ينادونه بأي اسم لا يلتفت لهم، ولكنه كان يلتفت لهم إذا سمع اسم عبد الله وأحمد، فأطلقوا عليه اسم “عبد الله أحمد”، بعد فترة جاءت سيدة معها صورة لطفل تقول أنها فقدته بالدمام، وكانت الصورة تشبه الطفل الموجود بحضانة المستشفى؛ لكن مدير المستشفى رفض إعطاءها الطفل بحجة أن الصورة لا تشبهه، رغم أن الإخصائية فاتن أكدت أن الصورة تشبه الطفل.
وأضافت إخصائية الأشعة فاتن، أن لائحة المستشفى كانت تنص على أنه إذا بلغ الطفل اللقيط 4 أعوام يرحَّل إلى دار الأيتام بالدمام، مضيفة أن الطفل كان ذكيًا ونبيهًا وتعلم اللغات العربية الفلبينية والهندية من الممرضات، وأنها كانت تتمنى تبنيه؛ لكن النظام يمنع ذلك لكونها من جنسية أخرى، واقترحت أم عبد الله التواصل مع دور الايتام بالدمام لمعرفة مصير طفل اسمه عبد الله أحمد، قدم إليهم من مستشفى الملك فهد بالهفوف خلال سنة 1418هـ.