منذ أن ظهرت قصة خاطفة الدمام مريم وهي مدار الحديث والجدل ففي ساعات اليوم الاحد تم اصطحاب مريم خاطفة اطفال الدمام إلى مستشفى الدمام قسم الامراض النسائية واصطحبتها مفتشة ومعها 3 عساكر، وذلك لاتهام مريم المستشفى بتغيير ابنها نايف بابن القرادي.
ووصلت مريم خاطفة الدمام وهي ترتدي عباية ومنقبة الوجهة حيث اصطحبتها مفتشة إلى غرفة الدكتور في مستشفى الدمام، وتم البحث عن ملف ورقي لها بالولادة التى تدعيها ولكن لم يوجد لها أي ملف ورقي أو الكتروني في قسم الولادة بمستشفى الدمام.
وتفيد المصادر بأن الخاطفة ادعت بانها لا تسطيع الحراك فتم جلب لها كرسي متحرك لترجع إلى سيارة الشرطة وتم ارجاعها إلى مركز التحقيق في الدمام، وذلك بعد اكتشاف انها لم تلد في المستشفى مما أثار شكوك حول خطفها لابنها محمد الذى يطابق نفس السنة التى فقد فيها محمد الزهراني.
محمد ابن مريم خاطفة الدمام
وتبين بان محمد الزهراني عندمافقد كان عمره 7 شهور في عام 1407 هـ، ولهذا تم تسجيل طلب لدى مركز شرطة مكة لطلب إخضاع محمد ابن مريك خاطفة الدمام لفحص DNA حيث يتطابق نفس العمر مع محمد ابن مريم مع محمد الزهراني الذى فقد في مكة.

محمد عبد الله الزهراني
يذكر بأن الصحفي فيصل الحمراني كان قد تلكم عن الموضوع قبل أيام بخصوص عمر ابن “مريم”، حيث نشر اليوم تغريدة على تويتر فيها :”وعدت فتحت الموضوع قبل ساعة ونصف واستنبطت ربما يكون هو محمد الزهراني وخصوصاً عندما اكتشف رجال الأمن أن “مريم” لم تقم بالولادة في الدمام ابدا ولم أكن أعلم يشهد الله ، وقبل قليل وصلت لي معلومة أنهم بالفعل تقدموا بطلب لمركز مكة!”.