في الآونة الأخيرة كثرت الخرافات والاشاعات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وأصبح الكثير يبحث عن كتب تتحدث عن نهاية العالم وكتب قيل إنه تنبأ قدامها منذ آلاف السنين بفيروس كورونا، ومن هذه الكتب والتي أوضحنا حقيقته كاملة في مقالة سابقة “كتاب أخبار الزمن”، اليوم نتحدث عن كتاب آخر ازداد البحث عنه في الآونة الأخيرة، وهو كتاب ساعتنا الأخيرة للكاتب هشام طالب، حيث سنوضح حقيقة هذا الكتاب، وحقيقة ما أشيع من تنبؤ هذا الكتاب بفيروس كورونا.
كتاب ساعتنا الأخيرة صفحة 825 للكاتب هشام طالب
فقد أثار كتاب ساعتنا الأخيرة للكاتب هشام طالب اعجاب القراء، وذلك لتنبؤه بأحداث سوف تحدث في عالمنا المعاصرة، ومن بينها انتشار فيروس كورونا والذي يهدد البشرية جمعاء، وحسب ما تم تداوله فإن الكاتب تنبأ بمراحل تطور وانتشار ومصدر كورونا بطريقة غريبة، حيث كانت نظرية المؤامرة حاضرة عند الكاتب طالب، فقد اعتبر انتشار الفيروس جاء بسبب تجارب بشرية على قنبلة بيولوجية.
ليس ذلك فحسب فقد تنبأ الكاتب في كتاب “ساعتنا الأخيرة بموعد انتشار فيروس كورونا، إذ يقول إن الفيروس سينتشر في علم 2020 وهو ما يحصل الآن، مرجحاً في محتويات كتابه أن يرتكب الأفراد الأخطاء التي ستسبب انتشار هذا الخطر.
حقيقة كتاب ساعتنا الأخيرة للكاتب هشام طالب
وعند البحث والتحري اتضح أنه يوجد مواقع تضليلية نسبت هذا الكتاب لعالم الهندسة الكهربائية العربي هشام طالب، وفي الحقيقة هذا الكتاب من تأليف “مارتن ريز”، وقد ادعت بعض المواقع أنه الكاتب أخبر في كتابه “ساعتنا الأخيرة” أن هناك إرهاب بيولوجي عام ٢٠٢٠ سيقتل مليون إنسان.
تحميل كتاب ساعتنا الأخيرة هشام طالب pdf
وعند العودة لجميع المواقع التي تتحدث عن هذا الموضوع، والتي تضع روابط لتحميل كتاب ساعتنا الأخيرة للكاتب هشام طالب، يتضح أنه لا يتم التحميل أبداً، لأنه ببساطة لا يوجد ما قيل من إيحاءات وأكاذيب في الكتاب مطلقاً.
ونحن كمسلمين نأسف على انتشار منطق التنبؤ وبالتواريخ، كما نأسف على سرعة النقل والانتشار للخدع المليئة بالتزييفات التي تخرق العقل عامة.
كتاب ساعتنا الأخيرة لـ مارتن ريز
فعد العودة لعنوان الكتاب الأصلي بالإنجليزية فهوOur Final Hour: A Scientist’s Warning: How Terror, Error, and Environmental Disaster Threaten Humankind’s Future In This Century – On Earth and Beyond، وعند ترجمته يصبح اسمه: ” ساعتنا الأخيرة: تحذير العلماء: كيف يهدد الإرهاب والخطأ والكوارث البيئية مستقبل البشرية في هذا القرن – على الأرض وما بعده”، وعند تحميل الكتاب الأصلي يتضح أن الكلام الذي يحتويه كله كلام علمي هام، وهو في سياق علمي تحذيري هام من كثير مصائب بيولوجية أو كونية وغيرها قد تحطمنا إن أسأنا التصرف في عالمنا.
في كتاب العالم “ريس” المعنون: في ساعتنا الأخيرة، يتوقع “ريس” استناداً لمقدمات علمية إحدى النتائج التالية التي لا مفر منها للبشرية برأيه: الانقراض البشري، نتيجة للتأثيرات الجامحة للتكنولوجيا الجديدة (مثل تقنية النانو) أو نوع مسرعات الجسيمات الضخمة فائقة التوصيل من نوعSuper Collider أو البحث العلمي غير المنضبط؛ العنف الإرهابي أو الأصولي؛ أو تدمير المحيط الحيوي؛ أو التوسع البشري في جميع أنحاء الفضاء، من خلال تقليل هذه المشاكل أو تجنبها أو التغلب عليها.
تحميل كتاب ساعتنا الأخيرة مارتن ريز pdf
“لا يزال العلم عند مجرد بدايته وكل خطوة تقدم تجلب مجموعة جديدة من الأسئلة إلى بؤرة الاهتمام، أنا متفق مع جوت مادوكس في أنه ستكون المفاجآت الكبرى هي في الإجابة على تلك الأسئلة التي لم نصل بعد إلى الحذق الكافي لنسألها”.
لمن يبحث على رابط تحميل الكتاب يمكن تحميل الكتاب من خلال الرابط التالي: كتاب ساعتنا الأخيرة مارتن ريز pdf
يا صديقي… الكاتب هشام طالب ذكر ماذكر من تنبؤ للفايروس في الصفحة ٦٧١ من كتابه (بناء الكون ومصير الانسان) والذي اقتبس فيه ماقيل عن خطأ بيولوجي في العام ٢٠٢٠ عن كتاب ساعتنا الاخيرة للكاتب الانكليزي مارتن ريز .. َ ارجو التدقيق مرة أخرى والبحث اكثر في كتاب ساعتنا الاخيرة كما سافعل انا الآن.
لقد تحققت بالفعل من كتاب ساعتنا الاخيرة Our Final Hour للكاتب Martin Rees ووجدت ان ما كتب فيه هو كالتالي:
an instance of bioerror or bioterror will have killed a million people.”
بمعنى أن حالة من حالات الإرهاب البيولوجي أو الإرهاب البيولوجي ستقتل مليون شخص “.
وذلك مذكور في الصفحة رقم 74
ومارتن ريز مؤلف ساعتتا الاخيرة قد ذكر بالفعل ان هذا خطأ بيولوجي او ارهاب بيولوجي سيحصل في سنة ٢٠٢٠ وقد يقتل مليون انسان وذكر في الكتاب انه قد راهن بمبلغ الف دولار بأن هذا سيحصل في ٢٠٢٠
to witness the outcome.
صفحة 73 و74 موجود من كتاب
Our final hour
Martin Rees
I staked one thousand dollars on a bet: “That by the year 2020 an instance of
bioerror or bioterror will have killed a million people.”
Of course, I fervently hope to lose this bet. But I honestly do not expect to.
This forecast involved looking less than twenty years ahead. I believe the risk
would be high even if there were a “freeze” on new developments, and the potential
perpetrators of such outrages or megaerrors had continuing access only to present-
day techniques. But of course, no subject is forging ahead faster than
biotechnology, and its advances will intensify the risks and enhance their variety.
Anxiety within the scientific community seems surprisingly muted. New
technologies can plainly offer colossal benefits, and most scientists have the
attitude that the downsides can often be best remedied by more (or differently
directed) technology; they are mindful of how much we might forgo if we did not
press ahead. In the early days of
قرأت الصفحة 74
لم أجد ما ذكرت
تكلم عن اختبارات حصلت في 2001
اذا كنت تقرأ المتاب مترجما للغة العربية فستجد هذا في الصفحة ٩٧ و ٩٨ اما اذا كنت تقرأ النسخة الانكليزية فستجده في الصفحة ٧٤ كما ذكر السيد نادر