أخبار السعودية

قصة عزيزة بنت إبليس مشابهة لقصة مريم خاطفة الدمام بالأسلوب والطريقة

الإعلانات

نشر أبو طلال الحمراني قصة عزيزة بنت إبليس، وفيها تشابه خطير جداً من قصة مريم الخاطفة بالأسلوب والطريقة، والأعظم أن قصة عزيزة تجيب عن الكثير من التساؤلات في شخصية مريم وبالأخص على من كان يساعدها في البداية،كانت في الثمانينات وتحديدها في عام 1983 أشهر مجرمة في خطف الأطفال اسمها عزيزة وشقيقتها وزوجها، وكانت تقطن في الإسكندرية، عزيزة أطلق عليها لقب “عزيزة بنت الشيطان البكر” بسبب شدة دهائها، بكر وعندها أطفال كيف ذلك، الأطفال هم الذين كانت تخطفهم، في البداية كانت عزيزة امرأة عاقر وزوجها كذلك وشقيقتها، جميعهم لم يكن لديهم قدرة للإنجاب، كانت عزيزة تسكن في أحد حارات الإسكندرية مع زوجها وشقيقتها، وكانت شقيقتها مطلقة لأنها لم تنجب.

كواليس خطف عزيزة للطفل الأول

جميع من بالحارة كانوا يعرفون أنهم لا ينجبون أطفال وكانوا يعايرونهم بذلك، في بداية الثمانينات كانت عزيزة وزوجها وشقيقتها يرتكبون بعض الجرائم الخفيفة كالسرقة والاعتداء على الآخرين بالضرب، لكن عزيزة بدأت تحس بالنقص من كثرة ما يسمونها بالعقيم وتحقد على الآخرين، وعقدت النية على خطف أول طفل وكان ذلك عام 1983م، واتفقت مع زوجها وأختها على ذلك، وقد حضروا للعملية قبل 9 أشهر، وذلك بنشر خبر حملها على جيرانها وأصدقائها، وكانت توهمهم بذلك بوضع الملابس تحت ملابسها.

وفي اليوم المحدد أخذت زوجها وتجولوا في مستشفيات الولادة، إلا أن وصلوا إلى مستشفى لم يكن فيه الحرص من الطاقم الطبي كباقي المستشفيات، وأغلب رواده من الفئة الفقيرة، طلبت عزيزة من زوجها وأختها أن يبقوا بالخارج وتدخل هي تستكشف الأمر بنفسها، ومن سوء حظ أول ضحية وقعت هي بنفسها على باب المستشفى، فقد استنجدت بعزيزة لمساعدتها وكانت والدة جديد والطفل بين يدها، وكانت تشعر بدوار، فسألتها عن زوجها، لتخبرها أن زوجها مسجون، فأخذت عزيزة الطفل واصطحبت الأم إلى داخل المستشفى ليدخلها الأطباء إلى غرفة الملاحظة، وأخذت عزيزة الطفل وهربت، ودخلت حارتها بنص الليل لتتأكد لم يلاحظها أحد، طلبت عزيزة من زوجها وشقيقتها أن يحضرا لها الداية، وعندما تصل الداية على باب البيت تخرج أختها وتخبرها أن عزيزة ولدت، دخلت الداية عليها وطلبت منها أن تمسك المولود، ولكن عزيزة رفضت لأن الداية لو مسكته ورأته ستكتشف أنه ليس وليد اللحظة، وبهذه الخطة وضعوا شاهد على ولادتها، وثاني يوم أقامت حفلة وأخرجت له شهادة ميلاد.

عزيزة تخطف الطفل الثاني بعد 3 سنوات

بعد 3 سنوات عادت الناس تعايرها أن لديها ولد واحد فقط، فخططت لخطف طفل ثاني، وتأخذ جولة بين المستشفيات لتنقي طفل أبيض وأشقر يشبه الطفل الأول، وكانت تدخل عزيزة للمستشفى بلبس الممرضات، وهذه المرة الضحية كانت أم لتوأم أولاد، فقررت عزيزة خطف طفل وترك الآخر لأمه، فطلبت من أمه أن تنظفه وأخذته وهربت، ونفس كواليس خطف الطفل الأول من حيث الولادة والداية… تابعوا بقية القصة من حساب أبو طلال الحمراني الرسمي على اليوتيوب، باقي القصة في الأسفل.

 

الإعلانات|matched-content
السابق
وفاة الشيخ أحمد بن خالد بن محمد القاسمي نجل حاكم الشارقة الأسبق
التالي
قصة أم فهد المخطوفة منذ 37 عاماً في جدة ومعاناتها في الحياة

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.