ما زال الغموض يسيطر على قضية خطف أطفال الدمام، وكل يوم يتناول الصحفيون والمغردون معلومات جديدة حول المتهمة بخطف أطفال الدمام مريم، ولكن المعلومات جميعها لا يوجد أي دليل عليها من جهة أمنية، فهي لا تزال تخضع للتحقيق ولم يتم الإدلاء بعد بنتائج التحقيق، وأغلب المعلومات التي يتناولها المغردون عن حياتها السابقة محاولين الكشف عن دوافع ارتكابها لمثل هذه الجريمة، وللكشف أيضاً عن أطفال تم خطفهم قديماً، ويشتبه أنها قامت بخطفهم.
فقد كشفت الصحفية سحر أبو شاهين أن أحد الأشخاص شاهد المتهمه مريم قبل سبعة أشهر، وكانت تعرفه مسبقاً قبل سنوات، وكانت مريم ترتدي تحت عباءتها المفتوحه بالطو مستشفى، فسلمت عليه وقالت: “أنا صرت طبيبه واشتغل دكتورة، وأيضاً أصبحت شيعية، وأروح مجلس قراءة في سيهات لأستمع للعزاء”، يشار أن هذا القول نفسه تقريباً نقله عنها شخص آخر أيضا لا يعرف الشاهد السابق.
أين أموال مريم خاطفة الدمام؟ ومن يتصرف فيها؟
كما كشفت سحر أن المتهمة مريم لم تكن تنفق من الأموال التي تجمعها من أنشطتها، ففضلاً عن تلقيها الإعانة من الضمان الاجتماعي كمطلقة، وأيضاً المساعدات التي كانت تحصل عليها من الجمعيات الخيرية، كانت تتصل بالمعارف وتطلب مساعدات مالية لأنها محتاجة! متسائلة أين أموالها الآن؟ ومن يعلم مكانها ويتصرف فيها؟!
وأوضحت سحر أن المتهمه كانت شديدة الحرص والحذر ولم تكن تعطي اسرارها الحساسه لكل من يعيش معها،فلا يعرف جميعهم اين تضع أموالها،ولامن تلتقي به خلال الساعات الطويله التي تتغيبها عن المنزل،ولا اين تذهب تحديدا ولاماذا تفعل هناك،وكأنها كانت تحتاط ليوم يقبض عليها فيه!ويكون من حولها مصدر معلومات عنها!
كما نشرت سحر تغريدة سابقة تتحدث فيها أيضاً عن بخل مريم، حيث غردت سحر قائلة: “بلغني ان المتهمه كانت شديدة البخل على المخطوفين وهذا يختلف١٨٠درجة عن الصوره التي وصلتنا بالبدايه،رغم انها لابد ولديها مال كثير تحصل عليه جراء الأنشطة التي تمارسها،ولكن اين هذه الاموال وفي ماذا وضعتها؟ دام انها ليست في حسابها البنكي، حتى أنها تحصل على اعانات من الجمعيات الخيريه!!”.
كيف استغلت خاطفة الدمام المخطوف موسى الخنيزي؟
كما كشف علي الخنيزي والد المخطوف موسى الخنيزي استغلال المتهمة بخطف أطفال الدمام باستغلالها للمخطوفين، وضرب مثال على ذلك ما فعلته مريم مع ابنه موسى، حيث غرد على صفحته الرسمية على تويتر قال فيها: “بداية استغلال الخاطفه للمخطوفين ولدي موسى اشتغل وجمع 7000 الاف ريال وبذهاء منها كملت المبلغ وشرى سياره من المستفيد منها بالطبع هي من يسوقها وتذهب بها مشاويرها وهو اما سواق ببلاش او حارس شخصي هذا اول الغيث قطره والمسكين ظن انها ساعدته ومتفضله عليه بعد”.