على ما يبدو أن الفاشنيستا الكويتية غدير سلطان تراجعت عن توبتها التي أعلنتها سابقاً، حيث نشرت مؤخراً عبر حسابها الرسمي على” سناب شات “مقطعاً تضمن صوراً لها من الاحتفال بعيد ميلادها، هذا الأمر جعل المتابعين في حيرة، خاصة بعد رسالة التوبة المؤثرة التي نشرتها قبل فترة، فقد أظهرت غدير وجهها في بعض الصور بالرغم من تأكيدها في رسالة سابقة بأنها لن تُظهر وجهها مرة أخرى، لأنها ترى أن وجهها قد يكون دافعاً للتأثير على الكثير من متابعيها وهي لا تريد أن يكون ذلك التأثير سلبياً، لذلك قررت عدم إظهار وجهها.
وعلق الجمهور على الظهور المفاجئ لغدير، حيث قال أحد متابعيها: “اللي يتعود على الظهور والشهرة وحياة المشاهير والمعجبين صعب يطلع من مناخهم حتى لو عاش صراع داخلي وما كان راضي عن نفسه، يبتعد شوية بس بسرعة يرجع يشتاق لحياة الميديا والنجومية، ندعي لهم بالهداية والثبات بس ياليت لو في لحظة هداية واسترخاء قرر يتوب ويبتعد لا يعلن ويحرج نفسه، لأنه بيرجع أكيد حتى لو اختفى سنين وكثير مشاهير تابوا وتحجبوا وصاروا يعطون دروس في الدين والأخلاق وللأسف رجعوا”.
في حين رأى البعض الآخر أنها لم تتراجع عن كلامها، والصور المنشورة هي صور قديمة لها، خاصة أنها لم تحذف صورها القديمة على الانستقرام، وقد رأى آخرون أنها تفعل كما فعلت جود عزيز، حيث علق أحد المتابعين قائلاً: ” نفس حركات جود عزيز تحجبت وبعدها صارت تنزل صورها القديمة وفجاءة رجعت ألعن من قبل”.
https://www.instagram.com/p/B-X7WwNBFVE/
سبب توبة غدير السلطان
حيث قالت في رسالتها: “أنا أبي أتوب، وما أبي أطلع ويهي نهائياً، خلاص إنتي شنو فيش، أنا ما أبي أطلع ويهي، ممكن نسولف أفيدكم بس بدون ويهي، ما أريد أسوي الشي الغلط، وهذا أحلى قرار اتخذته بحياتي”، وعلقت السلطان خلال الفيديو الذي نشرته، قائلة: “نحن في زمن الصحوة، ويجب أن نعرف ما نفعله بحياتنا”، وأضافت “أن الشيطان كان يدفعها لنشر فيديوهات وصور عن المكياج والموضة، إلا أنها تسمع صوتاً داخلياً دائماً يخالف هذا الأمر”، كما قالت “إن هناك العديد من الرسائل التي تصلها تشعرها بالانزعاج في الغالب”.
كما استعرضت السلطان فخامة منزلها في الفيديو معلقة أن هذا لا يشعرها بالسعادة، فالسعادة ليست في المال ولا في البيوت الفاخرة، إنما السعادة في التقرب إلى الله والصلاة، وأكدت السلطان أنها لن تظهر وجهها مجدداً على الكاميرا، وأنها لا تتذكر متى كانت آخر مرة بكت فيها من فرحتها، في إشارة إلى عدم رضاها عن حياتها الحالية.
