وفاة الفنان شعبان عبدالرحيم.. غيّب الموت المطرب الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم عن عمر ناهز 62 عامًا اليوم الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر 2019 داخل مستشفى المعادي العسكري، وذلك إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة، عقب عودته من الرياض، إذْ أُصيب بالتهاب رئوي حاد، وأكد نجل شعبان عبدالرحيم الأصغر خبر الوفاة لموقع “إرم نيوز” بالقول: “أبويا مات”، ثم دخل في حالة بكاء هستيري.
وقد ظهر شعبان عبدالرحيم آخر مرة في فعاليات” موسم الرياض” في المملكة العربية السعودية، حيث ظهر جالسًا على كرسي متحرك، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة بشأن حقيقة مرضه الذي ألزمه الكرسي المتحرك، وقد كشف شعبان عبد الرحيم حينها عن سبب غنائه جالسًا على كرسي خلال الحفل، مؤكدًا أن السبب الرئيسي معاناته من كسر وتركيب مسامير بقدمه، موضحاً أن هيئة الترفيه بالسعودية طلبت منه القدوم والغناء ضمن حفلات موسم الرياض ولكنه رفض بسبب كسر بقدمه، قائلًا ”اتصلوا بيا قولتلهم رجلي مكسورة ومركب مسامير، فقالولي تعال غني وهنجبلك كرسي تقعد عليه“.
كان الفنان شعبان عبدالرحيم، طرح مؤخرًا أغنية جديدة مهاجمًا فيها قناة الجزيرة نظرًا لتحريضها ضد مصر عبر قنواتها، والأغنية من كلمات الشاعر إسلام خليل، كـ”ديو” يفضح أكاذيب الجزيرة.
ما لا تعرفه عن شعبان عبدالرحيم
- ولد في حي الشرابية في القاهرة باسم “قاسم” ولكن أختار اسم “شعبان” بالوسط الفني وحتى حياته الشخصية نسبة إلى ولادته في شهر شعبان.
- من أشهر أغانيه “أنا بكره إسرائيل” والتي استوحاها من أحداث الانتفاضة الفلسطينية والتي أثارت ردود فعل كبيرة محلياً وعربياً، وقد اتهمت شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية عبد الرحيم بالتحريض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل، في حين اعتبرها كثيرون على الجانب الآخر، تعبيراً عن نبض الشارع المصري والعربي.
- كان شعبان عبد الرحيم يعمل في كي الملابس ويغني لأهله وأصدقائه في الأفراح والأعياد والمناسبات قبل أن يسمعه صاحب أحد محلات بيع الكاسيت، وينتج له شريطاً مقابل مائة جنيه، فكاد شعبان يطير فرحاً دون أن يدرك أنهم يستغلونه ويبيعون أشرطته بعشرات الآلاف، ولكن الاهتمام الإعلامي الحقيقي به بدأ مع أغنية “أنا بكره إسرائيل”، فكثيرون تغنوا بالقدس، ولكن لم يجرؤ مطرب على التعرض لـ”إسرائيل” بهذه المباشرة.
- معروف عن شعبان عبد الرحيم أنه لا يهتم بمظهره لأنه يرى أنه “رجل، والرجل لا يعيبه شكله” لكن أغلب المثقفين والنقاد ينتقدونه باعتبار أنه يهبط بالذوق العام.
