سعد علوش من مواليد الكويت عام 1979 م، توقف عن الدراسة في مرحلة الثانوية العامة، وانتقل للعيش في البر بعدها بسنتين، انضم للسلك العسكري آنذاك، اكتشف موهبته الشعرية بنفسه، كتب أول قصيدة في عمر 14 عاماً، في عمر 18 عاماً احترف كتابة الشعر، أول مشاركة شعرية له كانت في مجلة “المختلف”.

كتب سعد علوش قصيدة “اخذيني” في عام 2001، وفي عام 2002 كانت أول أمسية له في يا هلا فبراير، ثم توالت الأمسيات الشعرية، عام 2004 ألقى قصيدة أمام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد وكان بعمر 24، متزوج وأب لأربعة أطفال ولدين وبنتين.

ما لا تعرف عن سعد علوش

سعد علوش تاجر شاطر، مدينته المفضلة للسفر هي بيروت، يشجع نادي ليفربول في الدوري الإنجليزي، وريال مدريد في الدوري الاسباني، ونادي النصر السعودي، وهو من مواليد برج الأسد، يتابعه على تويتر أكثر من مليوني متابع، يفضل مناداته بأبو جابر، يكره مادة الرياضيات وهي عقدته منذ الطفولة.

أكد علوش خلال استضافته في برنامج “مجموعة إنسان” مع علي العلياني أن الشعر كان موجود من البداية بحكم أن والده شاعر، وكانت أول قصيدة قالها لعمه وليس والده، عمه قال له هذه القصيدة لو كنت انت سارقها فأنت تعرف تختار، ولو كنت انت مؤلفها فأنت شاعر، رد عمه كان له وقع كبير عليه.

وعن ابنيه قال سعد أن ابنه جابر شاعر، أما ابنه خالد فهو مصور خطير ولاعب، وأوضح أن جيلهم يختلف عن جيله، وهو يرى أن جيله أفضل من هذا الجيل، وهو يحاول يعوض هذا الاختلاف بين الأجيال، ويحاول أن يجعلهم يتعودون على المجلس، وإذا خاطبهم يجدهم يختلفون عن الآخرين، كونهم يجلسون مع من هم أكبر منهم سناً.

ماذا طلب سعد علوش من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؟

وقد كشف علوش عن طلب قد طلبه من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ألا وهو بناء مكتبة في مطار دبي، وقد وعده أن يأخذ هذا الأمر في عين الاعتبار، كما أوضح أنه لا يرغب ان يكون عضو في مجلس الأمة، لأن عضوية مجلس الأمة يجب أن تكون تكليف وليس تشريف، ولكنها الآن أصبحت تشريف وليست تكليف.

سعد يرى نفسه أنه أفضل شاعر في العالم، وقال إذا كان من تفوق علي هو ياسر التويجري فأنا موافق وعليه بالعافية، وصرح أنه في بدايات برنامج “شاعر المليون” كان الشعراء يكتبون على ذوق اللجنة، ويؤكد أنه من مدرسة تحريم الغناء.

رأي سعد علوش في ابن جدلان وفي الدراما الكويتية

علوش من عام 2007 يفصل كل ثيابه سعد بدون جيب أمامي، لأنه لا يحب الأقلام، وأوضح أن كثرة الناس في مجلسك ليس مقياس لك كإنسان ولا هو مقياس لك أنت كشاعر.

يرى علوش أن ابن جدلان هو مدرسة، وعن الدراما الكويتية يرى سعد علوش أنها لا تمثل ولا حتى 10٪ من الواقع ولا تشبهنا.