علي شاب سعودي، عندما كان في الـ 17 من عمره أعجب بفتاة نيجيرية في الشارع، أخ رقمها وتواصل معها ومع عائلتها، ثم تزوجها زواج مسيار لمدة عامين.
في أحد الأيام حدث شجار بينه وبين زوجته في السيارة في الشارع، ولاختلاف كلامهما مع الشرطي، تم اصطحابهما إلى مركز الشرطة، هناك تم إخراج علي بكفالة، وتم ترحيل زوجته النيجيرية إلى بلادها.
مر عامان ودق النصيب باب علي مرة أخرى، ولكنه قبل أن يتزوج اكتشف إصابته بمرض الإيدز، هذا الأمر لم يجعل أمل تبتعد عن علي، وتزوج علي من أمل، لم يكن يصدق أن زواجه الأول سبب إصابته بهذا المرض.
دخل علي في نفق معتم، وتعرَّف على أشخاص استدرجوه إلى تعاطي المخدرات، في يوم من الأيام أفصحت أمل لعلي بمفاجئة، نزلت كالصاعقة على علي، وطلب منها إجهاض الجنين، لأنه يخشى انتقال المرض إلى طفلته.
ذهب الزوجان للاطمئنان على الجنين، وأكد لهما الطبيب أن الجنين سليم وحالته جيدة، من جانبه، أوضح طبيب أنه يمكن لحاملي الفيروس سواء الأب أو الأم أو الاثنين معًا، إنجاب أطفال بشكل طبيعي.
