رياضة

شجاعة سيميوني تكشف جبن أليجري

Advertisements
الإعلانات

اتليتكو يتألق في مواجهة اليوفي .. حقق اتليتكو انتصارا ثميناً على اليوفي بهدفي (خمينيز وجودين) ليضع قدما في ربع النهائي وان كانت السيدة العجوز لا تآمن غدرها !

خرج اتليتكو من كبوته الاخيرة التي شهدت تراجعا في المستوى والنتائج ، وقدم مباراة كبيرة واستحق الانتصار .

انقسم سيناريو اللقاء الى قسمين :
الشوط الاول : الانضباط التكتيكي كان طاغيا على الأداء الفني ، وافتقد كل فريق للرغبة في التسجيل مع حذر من تلقي اي هدف .

الشوط الثاني : جازف سيموني ورفع رتم الاداء ولعب على اخطاء اليوفي الذي لعب مدربه اليجري بجبن دفع ثمنه غاليا .

سيميوني وطريقته المفضلة

لعب سيميوني بطريقته المفضلة 4-4-2 من خلال تشكيل مكون من :
أوبلاك
فران – خيمينيز – جودين – فليبي لويس
كوكي – بارتي – هيرنانديز – ساؤول
جريزمان – دييجو كوستا.

فيما جاء تشكيل يوفنتوس الإيطالي بطريقة 4-3-3 :
تشيزني
دي تشيليو – بونوتشي – كيلليني – ساندرو
بيتانكور – بيانيتش – ماتويدي
ديبالا – ماندزوكيتش – كريستيانو رونالدو

التنظيم الدفاعي يطغى على الفرديات

كما توقعنا قبل المباراة : لعب كلا الفريقين بتنظيم دفاعي جماعي حيث يبدأ الدفاع بالضغط من الخط الامامي … مع تراجع بكل الخطوط جعل المساحات ضيقة ، والجبهات مغلقة ، والحلول ضعيفة رغم وجود لاعبين على مستوى عال في الفريقين .
التكتيك والانضبابط الجماعي والقوة البدنية طغت على المهارات الفردية والفنية !
الحذر والخوف من تلقي هدف طغى على الرغبة في التسجيل !

Advertisements
الإعلانات

وجود 4 لاعبين في وسط ملعب اتليتكو مع مساندة من ثنائي الهجوم في الحالة الدفاعية .. يقابله 3 لاعبين في وسط اليوفي مع مساندة من ثلاثي الهجوم عند فقدان الكرة .
هذا الامر جعل الكرة محصورة في وسط الملعب ، وجعل الدفاعات آمنة بأكثر من حائط صد … ومنها انعدمت الحلول ، وشاهدنا شوطا فقيرا من ناحية التكنك وخلق الفرص !

شوط ثاني أفضل اتليتكو مدريد ويوفنتوس

في الشوط الثاني تحسن الاداء كثيرا ، وما فقدناه في الشوط الأول تحقق جزءا منه ، لان اليوفي بدا أكثر جرأة وتقدم بكثافة اكبر لمنتصف ملعب اتليتكو ، وقابله الاتي بسرعة الرتم وحسن الارتداد الذي خلق منهم فرصتين في اول ربع ساعة من الشوط الثاني اضاعهما بغرابة (كوستا وجريزمان) ، وبعدها هدف موراتا الملغي ، وهدف خمينيز ثم هدف جودين !
5 فرص حقيقية للتهديف في شوط واحد امام فريق مثل اليوفي لغز كبير فما هي اسباب تراجع اليوفي ؟

تصيد اخطاء يوفنتوس

ارتفاع سرعة الرتم نسبيا من جانب اتليتكو جعل الوصول للمرمى افضل ، فدوما اكرر أن التكتيك الدفاعي والانضباط الجماعي لا يمكن ان تواجهه سوى بسرعة في التفكير والتمرير والتحرك بدون كرة ، فالرتم البطيء يساعد الفرق الدفاعية على تنظيم دفاعاتها مع اعطاء وقت للهجوم بالعودة للخلف ومساندة الوسط ، وبالتالي ستكون الامور صعبة ، والمساحات ضيقة !

اليوفي كان يعتمد في الشوط الثاني على ضغط اتليتكو بشكل اكبر في وسط ملعبه من خلال الاستحواذ على الكرة ، ولكن اداءه اتسم بالبطء ، ومن هنا تعرض لامرين سلبيين :
الاول : عدم ايجاد حلول .
الثاني : التعرض لمشاكل عند فقدان الكرة .

اليوفي كان يلعب على قدرته على الارتداد من الحالة الهجومية للدفاع ، ونجح في ذلك بالشوط الاول لان رتم اتليتكو كان بطيئا ، لكن بالشوط الثاني واجه مشاكل حقيقية بعد رفع اتليتكو لسرعة الرتم وتصيد أخطاء اليوفي بانتشار رائع .

تأثير التغييرات واضح

تغييرات كلا المدربين أثرت بشكل كبير على تحسن اتليتكو واضعاف اليوفي:
سيميوني يريد الانتصار من خلال 3 تغييرات هجومية متتالية في وقت مبكر من الشوط الثاني حيث دفع بكوريا وليمار وموراتا على حساب كوكي وبارتي وكوستا ، فغير طريقة اللعب ، ونشط وسط الملعب هجوميا .

بينما تغييرات اليجري أضعفت الفريق وجعلته بلا انياب ، فقد تأخر في اجراء التغييرات خاصة نزول بيرنارديسكي ، ومن دفع بهم ليسوا افضل ممن خرجوا واقصد بذلك تغييره المعتاد (ايمري) على حساب (بيانيتش) !!
شجاعة ومجازفه سيميوني التي لم يتوقعها أحد صنعت الفارق ، بينما جبن اليجري وتأخره جعله يدفع الثمن !
اليوفي لو لعب ساعة كاملة اضافية بهذا العقم والبطء لم يكن ليسجل ابدا !

السابق
‏مستقبل ماوريسيو ساري‬⁩ على المحك !!
التالي
القادسية ضد الشباب هل يحقق القادسية الفوز ويوقف نزيف النقاط

اترك تعليقاً