منوعات

حادث قطار محطة مصر.. روايات رعب ترويها فتاة الكافتيريا وعامل المحطة وبائع القهوة

الإعلانات

حادث قطار محطة مصر.. روايات رعب ترويها فتاة الكافتيريا وعامل المحطة وبائع القهوة.. هناك في الكافتيريا المجاورة لحمام المحطة، كانت تجلس فتاة وخلفها إثار الحريق واضحة في ذلك المكان، وقد شاهدت هذه الفتاة الضحايا وهم يهرولون أمامها، ويدخلون عليها الكافتيريا وهم يصرخون، وقد حاولت هذه الفتاة وزملائها تقديم المساعدة لهم وإطفائهم على قدر استطاعتهم.

رواية أخرى من عامل المحطة والذي لسانه لم يتوقف عن هذه الجملة من حينها ” المواعيد اتغيرت.. أنا مش عارف حاجة”، عامل المحطة هو الشاهد الأول على الحادثة، حيث يفصل بينه وبين الحادث الكشك ثم الحجرة التي يجلس بها لممارسة عمله، وهو إبلاغ الركاب بمواعيد القطارات بواسطة الميكروفون.

بصوت عامل المحطة المهزوز، وعيناه الجاحظتان اللتان يبدو من خلالهما الفزع، ويداه لم يتوقفا عن الارتعاش، في حين ان العرق لم يُفارق وجهه، قال: “شفت حوادث كتير، لكن أول مرّة أشوف حاجة بالبشاعة دي”، ويكمل: “ناس بتجري محروقة قدامي، فضلت متسمر مكاني، وجالي بعدها غيبوبة سكر، ولما فوقت كملت شغل، ولكن مش عارف المواعيد اللي اتغيرت إيه، محدش بلغنا، وكل شوية حد ييجي يسأل.. لكن معنديش إجابة”.

والرواية الثالثة من أمام ماكينة قهوة، حيث يجلس فاروق هو بائع القهوة، فيما أعطى ظهره لمكان الحادث، محاولاً نسيان ما شاهده بشكل حي من مكانه في وقت الحادث، إذ يقول: “شفت كل حاجة، لكن كنت في الناحية التانية، كان في قطر جاى من أسوان لسّه ركابه بينزلوا، والناحية التانية الجرار اصطدم، والحريقة قامت في الناس اللي واقفة”.

ويكمل: “الناس كانت خارجة بتولع وبتطلب استغاثة، وماكنش فيه غير عمال المحطة هما اللي بيغيثوهم بمياه، وبعدها نقلوا الجثث المتفحمة.. منظر عُمري ما هنساه”.

 

الإعلانات|matched-content
السابق
حريق محطة مصر.. روايات عن لحظات الرعب على لسان عاملات النظافة
التالي
كلمات أغنية عزمت وليد الشامي 2019 مكتوبة وكاملة

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.