منوعات

كشف السر وراء ظهور دمية بلا مأوى في شارع سمسم

الإعلانات

كشف السر وراء ظهور دمية بلا مأوى في شارع سمسم، برنامج الأطفال الأمريكي ” شارع سمسم “، الشهير شخصية بلا مأوى، يأتي ذلك لزيادة الوعي لدي الأطفال، حول حالات التشرد والمعاناة التي من المتوقع أن تحل بالمتشرد، جاء ذلك حسب ما نقلته ال بي بي سي.

كشف السر وراء أول دمية بلا مأوى في شارع سمسم

ونوافيكم نحن في موقع شمس الاخباري بالتفاصيل، حيث توجد طفلة عمرها سبعة سنوات اسمها ليلي، تعيش في بيت أحد الاقارب مع والديها بعد أن كانوا قد فقدوا منزلهما، وتظهر ليلي وهي تتكلم مع الدمية إلمو عن الحالة التي تشعر بها وهي تقوم برسم قوس قزح.

اثناء الرسم تم استخدام اللون البنفسجي، حينها تذكرت ليلي لون غرفتها، باتت تتحدث ليلي عن فقدانها لغرفتها وشوقها الكبير لها، وبنبرة حزينة قالت ليلي:” لم أعد أريد التلوين”، جاءت ردود الفعل لمتابعين البرنامج الشهير “سمسم”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بقولهم إنها ليست أول دمية بلا مأوى في برنامج شارع سمسم.

وأشاروا إلى أن أوسكار ذا غروتش، الذي يتخذ من برميل قمامة مكانا يعيش فيه، كان مشردا منذ حرب فيتنام، لكن بما أن أوسكار اختار برميل القمامة ليعيش فيه، وغنّى أغنيته المعروفة أحب القمامة، فربما يعد هذا اختياره.

منظمة ورشة ” سمسم “

وتقول منظمة ورشة سمسم، الذي تعتبر مجموعة غير ربحية تدير برنامج شارع سمسم، إن أكثر من مليوني ونصف مليون طفل في امريكا يعانون حالة التشرد، نصفهم تقريباً تحت سن السادسة، وتضيف ورشة سمسم: “نعرف أن الأطفال المشردين غالبا ما يعانون من صدمات نفسية حادة”، إضافة إلى معاناة التشرد، فإنهم ربما عانوا من مشاكل مثل “فقر أو عنف أسري أو صدمات أخرى سببت عدم وجودهم في منازلهم”.

لن يكون هذا أول ظهور لـ ليلي في برنامج سمسم، فقد رأينا ليلي في إحدى الحلقات عام 2011 وهي تتضور جوعاً، بسبب عدم امتلاك اهلها للطعام، ولن يقتصر ظهور ليلي على حلقات شارع سمسم، سيكون لها ظهور عبر اليوتيوب، وفي سلسلة كتب شارع سمسم، وعبر الموقع الإلكتروني.

وقدم البرنامج الأمريكي بادرة مشابهة سابقا، إذ أدرج العام الماضي شخصية دمية تعاني من مرض التوحد باسم جوليا، وانتشر “شارع سمسم” منذ بدايته عام 1969 ليكون له شعبية واسعة حول العالم.

الإعلانات|matched-content
السابق
أحلام تتألق مع ماجد المهندس حفل زواج آل سعود
التالي
الهلال يتلقى الهزيمة الأولى له في الدوري السعودي أمام الحزم

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.