أشارت شركة طيران أديل أنه دائمًا ونادراً ما يبحث الراكب عن طرق جديدة ومبتكرة لتخفيض تكاليف السفر، وخلال إحدى الجلسات توَصلت الشركة إلى فكرة بدأت بإدراك بسيط جدًا في المتوسط تجد الشركة أن 46% من مساحة خزانة الأمتعة على الطائرة غير مستغلة، ماذا لو استخدمت الشركة هذه المساحة لوضع المزيد من المقاعد ووضع المزيد من الخيارات أمام المسافرين.
وقد نشرت شركة طيران أديل تغريدة غريبة جاء فيها: ” في طيران أديل نبحث دائماً عن طرق جديدة ومبتكرة لتخفيض تكاليف السفر ومع درجة خزانة الأمتعة الجديدة، نضمن لك أقل الأسعار على الإطلاق “، وأتبعت هذه التغريدة برابط تفاصيل الخدمة وصورة افتراضية لراكب يجلس وسط الأمتعة لتنهال التعليقات الساخرة من هذه الفكرة.
وأشارت الشركة أنها استعانت بفريق التطوير لديها، بقيادة رئيس الهندسة الذي ابتكر تصميمًا معياريًا لمقاعد الطائرات يمكن ترتيبها وفقاً للمساحة المتوفرة بخزانة الأمتعة .
وأضافت الشركة أن تنظيم المقاعد قابل للتعديل لكل رحلة يحجز عليها ركاب في درجة خزانة الأمتعة، ولأن الضوء خافت ودرجة الحرارة منخفضة في درجة خزانة الأمتعة يرجى التأكد من اصطحاب مصباح ومعطف.
وقد تم تقييد الوزن المسموح به على متن هذه الدرجة بـ 90 كجم كحد أعلى، كما تم تفريغ المساحات العلوية لتتناسب مع معايير الطول المفروضة.
طقطقة على طيران أديل بعد درجة خزانة الأمتعة
وقد سخر العديد من المواطنين من شركة طيران أديل، وذلك بسبب إعلانها الأخير عن توفير رحلات عبر درجة خزانة الأمتعة لمن لا يستطيع دفع ثمن التذكرة في الدرجات الأخرى.
كما نشر المواطنون صورًا لراكب يجلس فوق جناح الطائرة وآخر فوق المحرك وكتبوا عليها تعليقات ساخرة تعبر عن أفكار أخرى ربما تستفيد منها الشركة.
وتساءل أحد المغردين عن إمكانية توفير دورات المياه في درجة خزانة الأمتعة والغريب أن طيران أديل ردت بالقول : ” نحن في نقاش لاستخدام المراحيض المحمولة، لكن حالياً سيتم تذكيركم بدخول المرحاض قبل الصعود إلى الطائرة “.