قال جون مارك فديدا محامي الفنان المغربي سعد لمجرد إن القاضي أطلق سراح سعد لمجرد لعدم وجود دلائل مادية تثبت اتهامات الفتاة الفرنسية له باغتصابها، وأضاف المحامي اليوم الأربعاء، أن سعد لمجرد نفي بشكل قطعي أن يكون قد قام بتعنيف الفتاة أو قام باغتصابها، موضحاً أنه تعرّف على هذه الفتاة التي قامت باتهامه لاحقاً بالتعنيف والاغتصاب في أحد الملاهي الليلية بمنطقة سان تروبيه، قبل أن تقوم بمرافقته إلى غرفته بالفندق الذي ينزل فيه بكامل إرادتها ودون أي ضغوطات، وخلُص المحامي إلى أن ما حصل بين لمجرد والفتاة ليس اغتصاباً، وإنما علاقة برضى الطرفين.
كما سبق وأن تقدمت محامية سعد لمجرد بطلب إيداعه المستشفى بدلاً من السجن، كما أنها رفضت أي مقترح بتحويل موكلها لمجرد إلى سجن فلوري حيث تم سجنه في السابق على ذمة قضية اغتصاب مماثلة، وأكدت المحامية أنها تملك تقاريراً طبية تبرر طلبها هذا، جاء طلب المحامية هذا قبل ساعات قليلة من إصدار قاضي التحقيقات غاي بوشيه قراره النهائي باعتقال أو إطلاق سراح المطرب المغربي سعد المجرد على خلفية شكوى ارتكاب سعد لمجرد لأفعال قريبة من اغتصاب فتاة فرنسية.
هذا وقد ألقت السلطات الفرنسية القبض على لمجرد البالغ من العمر 33 عاماً صباح يوم الأحد الماضي، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية تبلغ من العمر 29 عاماً وهي من أصول مغربية بإغتصابها، لكن القضاء الفرنسي قرر مساء يوم أمس الثلاثاء بعد التحقيق معه الإفراج عنه بكفالة مالية، وأمر بإبقائه تحت الرقابة القضائية وعدم السماح له بمغادرة فرنسا، بعد أن وجه له تهمة ارتكاب “أفعال ينطبق عليها توصيف الاغتصاب”.