يوم التروية.. يتجه حجاج بيت الله الحرام في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة المسمّى “يوم التروية” محرمين على اختلاف نسكهم متمتعين وقارنين ومفردين إلى صعيد مِنى اقتداءً بسنة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم، ويستحب التوجّه إلى مِنى قبل الزوال، أيّ قبل الظهر، فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً للصلاة الرباعية ودون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرّمة وغيرهم، والسنة أن يبيت الحاج في مِنى يوم التروية، وعندما يصلي الحاج فجر التاسع من ذي الحجة ينتظر حتى طلوع الشمس، فيتجه صوب عرفات بهدوء وسكينة ملبياً ومكبراً وذاكراً الله تعالى.
سبب تسمية يوم التروية
سمي يوم التروية بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوماً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل سمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.
يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وكذلك الثامن من عشر ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوماً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل سمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.
حكم إتيان منى يوم التروية والمبيت بها ليلة التاسع
أما بالنسبة لحكم إتيان منى يوم التروية والمبيت بها ليلة التاسع، فعامة أهل العلم يقولون أن ذلك سنة مؤكدة لا ينبغي تركها، وقال بعض أهل العلم بالوجوب.