قضية هدو.. ما إن نشر مقطع الفيديو الذي يظهر فيه غرفة في منزل قديم مهجور يشتبه باحتجاز فتاة تدعى هدو فيه، حتى بدأ رواد التواصل الاجتماعي البحث والتحقيق بهذه القضية بأنفسهم، غير مقتنعين ببيان النيابة الذي أصدرته قبل يومين توضح فيه أنه تم الاطمئنان على سلامة الفتاة، كما جرى تحويل المتهم للجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية.
وقد استنتج البعض بأن شخص يسمى ” أبو حمني ” وهو من قام بتصوير ونشر مقطع فيدو غرفة هدو هو من يقف وراء هذه القصة، فعندما قاموا بالنبش في حساباته الشخصية على تويتر وانستغرام وجدوه أنه في عام 2013 غرد عن بنت مخطوفة، والملفت النظر أنه الشخص الوحيد الذي غرد عنها، ومن الواضح جداً أن هذه الفتاة لا تقرب له، فهو أسمر البشرة وهي بيضاء.
ومن الدلائل التي تشير إلى تورط أبو حمني بقضية هدو، هو كيف لابو حمني وهو جاء لاستئجار المنزل على حد قوله أن يعرف أدق تفاصيل المنزل، وكيف له أن يعرف أن هذا المكان زنزانة لبنت، ومن اللافت للنظر وجود مقطع فيديو على قناته على اليوتيوب يظهر بها طفل يعنف كلب، وكاتب ” عنيف يا حمني! “، وعند التدقيق بالنظر نجد أن الباب بجوار هذا الطفل شبيه لباب الزنزانة من ناحية اللحام واللون، وحتى لون الجدران مطابقه للون الزنزانة.
في حين رأى قسم آخر أن أبو حمني لا علاقة له بهذه القضية، وماضيه السيء فقط هو من جعل أصابع الاتهام تتجه نحوه.
التنبيهات : أنقذوا هند العتيبي.. قصة هند العتيبي كاملة وعلاقتها بالفتاة هدو - موقع شمس الاخباري