توم وجيري سبباً في قتل سعادتنا ونحن أطفال

سنتحدث في هذا المقال عن أحداث محزنة حقيقية أدت إلى قتل سعادتنا ونحن أطفال، ومن هذه الأشياء انتحار أبطال المسلسل الكرتوني الشهير توم وجيري.

يعد المسلسل الكرتوني توم وجيري من أكثر المسلسلات نجاحاً على مستوى العالم، حيث أصبح الكثير حول العالم يعشقون مشاهدة تلك الحلقات، تم إصدار أولى حلقات مسلس توم وجيري في عام 1940م واستمر اصدار مئات الحلقات منها حتى عام 1967، وقد حاز على جوائز الأوسكار، وعلى الرغم من هذا العدد الكبير من الحلقات، إلا أنها تتحدث عن موضوع واحد، وهو القط الذي يريد الإمساك بالفأر، ولكنه لا يستطيع فعل ها مهما حاول، وفي طيات هذا الموضوع تحدث صراعات كثيرة بينهما، مما يثير الضحك والإعجاب من قبل الجمهور المتفرج.

مشاهد جدلية لا تناسب الأطفال

ومع اختلاف الكتاب الذين كتبوا حلقات توم وجيري على مر السنوات ظهرت مشاهد جدلية ترمز إلى أشياء معينة للبالغين وليس للأطفال، مثل المشهد الذي يظهر فيه ضرب توم في مؤخرته، وهذه كلها إيحاءات جنسية لا تتناسب مع متوسط عمر الجمهور المستهدف.

بالإضافة عن الحلقات التي كانت تتحدث عن القطة الفاتنة التي كان القط توم مولعاً بها، فقد أثارت أيضاً بعض الميول الجنسية في مشاهدهما معاً، وأخيراً في المشهد الذي ظهرا فيه توم وجيري على قضبان سكة الحديد، وهما بائسان من الحياة وبائسان من مهاجمتهما لبعضهما طوال الوقت، وانتظرا حتى أتى القطار وانتحرا في النهاية.