اختفاء الشاب السعودي سالم الحربي بمطار إسطنبول في ظروف غامضة.. كان برفقة والدته وعائدًا للسعودية.. أبلغ ذوو الشاب السعودي سالم نافع الحربي السفارة السعودية بتركيا والسلطات الأمنية عن اختفاء ابنهم سالم الحربي من مطار إسطنبول منذ ستة أيام، أثناء موعد رحلته إلى مطار الملك عبدا لعزيز بجدة برفقة والدته؛ إذ فُقد سالم في ظروف غامضة، ولا يزال البحث عنه مستمرًّا حتى الآن.
أحمد الحربي: شقيقي سالم الحربي يعاني من اعتلالات نفسية وقد طلب العودة للسعودية
وقد أوضح أحمد نافع الحربي شقيق سالم الحربي المفقود أن سالم كان برفقة عائلته والدته وأخوته وإخوانه بإسطنبول، لكنه بعد فترة ألح على عائلته للرجوع إلى السعودية؛ إذ يعاني سالم من اعتلالات نفسية؛ فحاولوا إيجاد حجز، ولم يتوافر للعائلة بكاملها؛ ما اضطر والدته وشقيقه للذهاب معه، وتم الحجز للسفر إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة، وحين وصولهم إلى المطار لإنهاء إجراءات السفر اختفى سالم في المطار في ظروف غامضة، حيث كانت والدته في المطار، وفوجئت بعدم وجوده؛ مما جعلها تتواصل مع أبنائها الموجودين في تركيا، وأبلغتهم باختفاء ابنها سالم وسط تأثرها بفقدانه.
وبيَّن شقيق المفقود سالم الحربي أنه تم إبلاغ الجهات الرسمية بتركيا باختفاء شقيقه، وكذلك السفارة، ولا يزال البحث جاريًا. مبينًا أنه سوف يتم الكشف عن تسجيلات الكاميرات الخاصة بالمطار لمعرفة تفاصيل اختفاء شقيقه سالم.