أثار الطالب السعودي عبد الرحمن المطيري المبتعث السابق إلى الولايات المتحدة الجدل بعد أن قامت الملحقية السعودية بإلغاء بعثته، حالة الجدل هذه التي ظهرت عبر وسم تصدر الترند السعودي خلال ساعات ليس ليست بسبب إلغاء بعثته، وإنما بسبب مقاطع فيديو انتشرت له تظهر التباين في تصريحاته فيما يتعلق بقضية الإلحاد.
ففي مقطع فيديو متداول ظهر رأى عبد الرحمن المطيري أن الإلحاد أمر طبيعي، وأنه من حق الناس أن تتساءل عن الله، في حين ظهر في مقطع فيديو آخر مغاير تماماً عن سابقه، يظهر فيه في هيئة ونبرة صوت مختلفة وهو يسبح بحمد الله ويعترف أنه الله سبحانه وتعالي سيعطيه ما يستحق مهما قصر في حقه.
التناقض والتضارب في آراء عبد الرحمن المطيري صاحبه تضارب في مواقف رواد التواصل الاجتماعي من إلغاء بعثته، فيرى البعض أنه من الظلم بعد 6 سنوات من الغربة ألغت الملحقية بعثته بقرار فردي.
وقد تطاول عبد الرحمن المطيري في مقطع فيديو على الملحق الثقافي السعودي في أمريكا، وأعتبره السبب وراء إلغاء بعثته وفصله، موضحاً أن هذا الفصل يعود لأسباب شخصية بسبب حديث المطيري غير اللائق عن الملحق.
عبد الرحمن المطيري يسيء للإسلام والمسلمين
كذلك قام عبد الرحمن المطيري منذ عدة أشهر بالتحدث بكل ما هو مسيء للإسلام والمسلمين، وتساءل بعض المغردين لماذا لم يجدوا أي ليبرالجي يدعي بأنه مريض نفسي ويجب علاجه، وبعد قرار وزارة التعليم بإيقاف بعثته، خرج أدعياء الليبرالية مبررين له، وبل ويطالبونه بمقاضاة من تحدث عنه.
كذلك خرج قبل حوالي أسبوع بمقطع فيديو تجرأ فيه على الذات الإلهية، وما انتهى الأسبوع إلا وقد ظهر بمقطع آخر فيه قمة الذل والمهانة والخزي، يبكي أمام من زعم أمامهم بأن الله لا يستطيع أن يميته بدون سبب.
عبد الرحمن المطيري يستحقر المرأة السعودية
وليس ذلك فحسب، فقد ظهر أيضاً بمقطع فيديو يتكلم فيه باستحقار عن المرأة السعودية، وقد وضعها أمام خيارين لا ثالث لهما، إما خادمة تكدح ليل نهار في خدمة أمثاله، أو تكون مجرد مكب للحيوانات المنوية.
واعتبر المغردون أنه يجب التعامل مع مثل هذه الحالات وفق الأنظمة المتبعة والقواعد المعمول بها فيما يخص الابتعاث داعين الله له بالهداية والرشاد.