شهد مركز خميس حرب بالقنفذة في أواخر شهر رمضان الماضي، جريمة قتل مروعة، راح ضحيتها الطفل عبد المجيد الحربي البالغ من العمر ١٢ عامًا، والذي قتل في مركز خميس حرب بمحافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة، وقد أوقفت النيابة قريبة الطفل القاتلة، لتفك لغز الجريمة الغامض.
فك لغز جريمة مقتل طفل خميس حرب الغامضة
وقد كشفت التحقيقات عن أن الجانية هي إحدى قريبات الطفل، وقد اعترفت بفعلتها الشنعاء بعد إلقاء القبض عليها.
وفي هذا السياق، أوضحت إحدى المصادر أن الأسباب التي دفعت هذه المرأة لقتل الطفل؛ وجود خلافات نسائية بين شقيقة الطفل المقتول وابنة خالها على قضية زواج، وقد اعترفت المرأة بخنق الطفل عبد المجيد حربي ببطانية حتى تُوفي.
وقد سبق وأن أوقفت النيابة العامة في وقت سابق سبعة من أقارب الطفل للاشتباه بهم، بعد عمليات التحري والتحقيقات الواسعة التي أجرتها الشرطة، وهذه القاتلة ليست من ضمنهم.
وقد هزت هذه الجريمة البشعة المجتمع السعودي في شهر رمضان المبارك كون ضحيتها طفل، وكذلك بسبب غموض دوافع هذه الجريمة، وقد سبق وأن أكد والد الطفل بعدم وجود أي عداوات بينه وبين أي أحد من أقاربه أو معارفه.
وقد اختفى الطفل عبد المجيد الحربي البالغ من العمر (12 عامًا) في أواخر شهر رمضان الماضي، وذلك خلال ذهابه لمحل بقالة قريب من بيته، قبل أن يتم العثور عليه مقتولًا بعد يومين وعلى جسده آثار حروق، وقد وجدت جثة الطفل بجانب مسجد قريب من منزله أيضًا، في جريمة نكراء وغامضة.
وقد وجدت عائلة الطفل تعاطفًا واسعًا من قبل أبناء المملكة العربية السعودية، فيما تصدرت التحقيقات في جريمة مقتل الطفل اهتمامات جميع وسائل الإعلام المحلية، كذلك اهتمام الكثير من المدونين في مواقع التواصل الاجتماعي.