نشر رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو على “تويتر”، تظهر فيه المحامية السعودية رنا الدكنان وهي تقود سيارتها ومعها صديقاتها، وما إن مرت بجانب أحد المطوعين حتى قامت بالسخرية والضحك هي وصديقاتها قائلة: ” مرينا من عند مطوع” لمجرد أنه مطوع وأنها تسوق.
#رنا_الدكنان_تستفز_مطوع
وقد انتقد المغردون تصرف رنا الدكنان، وقد دشنوا هاشتاغ عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت وسم ” #رنا_الدكنان_تستفز_مطوع “، معبرين عن استيائهم الشديد من تصرف رنا الدكنان وصديقاتها.
فقال أحد المغردين: ” محامية وما عندها اطلاع على قانون التحرش الذي ينص على حماية خصوصية الانسان وكرامته وحريته الشخصية.. أتمنى تطبيق العقوبة فعلياً ..”.
وقالت أستاذة شريفة: ” أمثال هؤلاء هن من يجعلن الأغلبية ترفض قيادة المرأة،، لكن هي تمثل نفسها وعدم احترامها للآخرين علة داخلية ونقص “.
وقال آخر: ” للأسف إنها محاميه لكن مزقي شهادتك اذا هذه عقليتك..!! بعد هذه الفيديو تذكرت حكمه تُقال قديماً ” لا تفرحين بالعرس بكرا الطلاق ” ننتظر الرد والقرار الحازم من الحكومة الفاضلة على كل من يتطاول ويخطئ، “تعلّمك للقانون لا يسمح لك بالتمرّد على القانون”.
في حين غرد شخص قائلاً: ” امرأة تستفز مطوع بمجرد انه مطوع وانها تسوق ..!، الملك حينما امر بالقيادة للنساء كانت لمساعدتهن على قضاء حوائجهن بكل أدب وحشمة واحترام ، وليس للإيذاء واستفزاز الناس والسخرية منهم ومن هيئتهم بشكل مستفز ضاربة “.
وقال آخر: ” تصرف ليس له تبرير الا الحماقة، ان كانت حصلت على حق مشروع لها ولغيرها من النساء في القيادة فعليها ان تحمد الله وتمارس حقها بأدب، هذا المطوع ما له علاقة بقضيتك لم يمنع قيادتك ولا يحق لك استفزازه المنع كان حكومي، مضايقة الغير واستفزازه تحرش ويستحق العقوبة”.
في حين وقف البعض بجانب رنا الدكنان وقاموا بالدفاع عنها، معتبرين صاحب الهاشتاغ أنه صنع من الحبة قبة، فقال أحد المغردين: ” ما استفزته.. ضحك بالسيارة لحالهم وهو لا شاف ولا سمع!، لا اعرف الدكنان ولا ادافع عنها.. وليست هي بحاجة!، انا ادافع عنكم.. جعل من الحبة قبة.. و”لي” ذراع الحقيقة.. واستخدام أساليب ملتوية لتصفية الحسابات وخدمة ايدولوجيا معينة هذا جهل فاضح وخطأ فادح وضحك على الذقون!”.
الجدير بالذكر أن رنا الدكنان من مواليد 14 مايو 1985، وهي محامية ومستشارة قانونية سعودية.