صرح الفنان أحمد جمال أنه كان يؤجل فكرة الزواج، كونه كان في بداية مشواره الفني، فقبل أن يلتحق ببرنامج «آراب أيدول»، كان طالباً في كلية الصيدلة يعيش مع عائلته في مكان بعيد عن القاهرة، وبين ليلة وضحاها تحوّلت حياته كلياً، فكان لا بد أن يرتب حساباته بعد انتهاء البرنامج واستقراره في القاهرة، وبالفعل نجح في ذلك وخطى خطوات فنية ناجحة. أما اليوم، فقد آن الأوان لأن يتزوّج، وعندما يحصل ارتباط رسمي سيعلن عنه للجميع من دون أي تردد.
وعن صفات شريكة حياته أوضح أنه يتمنى الارتباط بإنسانة عاقلة وهادئة، وفي الوقت نفسه مرحة وتحب الضحك، كما يتمنى أن تكون متفهّمة جداً لطبيعة عمله، وأن حياته ليست ملكاً لأسرته فقط، وأن الفن يستحوذ على جزء كبير من وقته، وأن تتعامل مع فكرة المعجبات بحب.
وعن أكثر صفة يكرهها في النساء صرح أنه لا يمكن أن يرتبط بإنسانة تميل إلى الاكتئاب والحزن وافتعال المشاكل باستمرار، كما أنه لا يعارض عمل المرأة بل يشجعه ويدعمه، ويتمنى الارتباط بإنسانة لديها طموح ورغبة في تطوير نفسها باستمرار وتحقيق ذاتها، إضافة إلى نجاحها في تكوين أسرة مستقرة وسعيدة.
وعند سؤاله عن العيب الذي يتمنى أن يتغير في شخصيته أجاب أنه يتمنى التخلُّص من حساسيته الزائدة تجاه بعض الأمور، ومن خجله في بعض المواقف، فهو لا يمكن أن أطلب شيئاً من أحد مرتين، كما أوضح أن وسامة وأناقة الفنان يلعبان دوراً كبيراً في نجاحه، بالطبع، فلا يمكن لأي فنان أن ينجح من خلال صوته أو تمثيله فقط، فالجمهور يولي اهتماماً كبيراً لملابس الفنان وأناقته ولياقته ومدى اهتمامه بشكله عموماً.