أثار المسلسل السعودي “العصوف” والذي قام ببطولته الفنان ناصر القصبي حالة من الجدل منذ بداية عرضه من قبل السعوديين نفسهم، ومؤخراً أثار حالة جدل كبيرة في أعقاب حرق صورة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في أحد مشاهد مسلسل العصوف، مما تسبب في غضب العديد من أنصار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
غضب مصري في مواقع التواصل الاجتماعي على مسلسل العصوف
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشهد عرض في مسلسل العصوف، قام فيه الفنان السعودي ناصر القصبي (خالد) بحرق بعض الأوراق، ومن ضمن هذه الأوراق التي قام بحرقها صورة للرئيس المصري جمال عبد الناصر، لخشيته مداهمة الأمن لمنزلهم، والعثور على أي أوراق تنظيمية تخص شقيقه (محسن)، وهو أحد أعضاء تنظيم ناصر، وذلك قبل مداهمة قوات الأمن المنزل والقاء القبض على أخيه محسن بالفعل.
في أعقاب هذا المشهد اشتعلت شرارة غضب مصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى إثر هذا التحرك قام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر بمطالبة وزارة الإعلام السعودية بحذف هذا المشهد من المسلسل، احتراماً لرمز وطني كبير ضحى من أجل مصر والعالم العربي بشكل عام.
أبرز المعلومات عن كاتب المسلسل المؤلف السعودي عبد الرحمن الوابلي
- ولد المؤلف السعودي عبد الرحمن الوابلي يوم 10 أكتوبر 1958 بمدينة بريدة السعودية.
- حاصل على شهادة الدكتوراه في تخصص التاريخ من جامعة شمال تكساس الأمريكية.
- عمل عبد الرحمن الوابلي أكاديميًا في كلية الملك خالد العسكرية بالرياض.
- كما أنه عمل كاتبًا في جريدة الوطن الخليجية
- من أبرز أعماله الفنية مسلسل “طاش ما طاش” ومسلسل “سيلفي”.
- أسس نظرية أطلق عليها “إدارة الفقر وإدارة الوفر.”
- بالرغم من أن الأطباء في لندن قد أخبروه أنه ربما يموت قريباً بسبب قلبه الضعيف، إلا أنه عاش أكثر مما تخيله الأطباء، منطلقاً في حياة عملية كبيرة، رغم قصرها، وقد رحل ولم يبلغ الـ 60 من العمر.
- توفي عبد الرحمن الوابلي صباح يوم الجمعة 25 مارس 2016، بعد مرضه بضعف عضلة القلب.
ابنة كاتب العصوف تكشف: هكذا سيطر عليه المسلسل
وعن تأثر والدها بمسلسل العصوف قالت فدا ابنة عبدالرحمن الوابلي للعربية نت: “دخل علي ذات يوم وأعطاني أحد المشاهد لأقرأه وأعطي رأيي، فقرأت المشهد، وكان ليوسف الشاب المراهق، لكنني لم أكن مدركة كيف سيكون حجم العمل، ولم أتصور أن يكون بهذا الحجم”.
واستطردت قائلة: “كان العصوف مسيطراً على والدي في السنتين الأخيرتين، فقد زارني ذات يوم في منزلي بالجبيل، ولأنه كان مرهقاً، طلبت منه النزول للسير على الشاطئ، لكنه رفض عرضي قائلاً: سأكتب ما بقي من العصوف”.
وتابعت باكية: “أحسست أن والدي يسابق الزمن لينهي العصوف قبل أن يرحل، فهو يعلم أن أيامه معدودة، وقلبه لا يتحمل الجهد والسهر”.
