شهدت حقوق المرأة في السعودية توسع كبير خلال السنوات القليلة الماضية، ومنها السماح للمرأة في السعودية بقيادة السيارة،كذلك حضور المرأة لمباريات كرة قدم، والسماح لهن بالانضمام للجيش وجهاز المخابرات، كذلك شاركت النساء في أول سباق درجات هوائية للإناث.
ولكن ما يزال هناك قيود على سلوك المرأة في السعودية وعدة أمور محظورة عليها، نستعرض فيما يلي أبرز ستة أشياء ما تزال المرأة غير قادرة على فعلها بعد.
اتخاذ قرارات دون ولي الأمر
يلزم المسؤولون والمحاكم السعودية جميع النساء في السعودية بوجود وصي شرعي لهن، وهو ما يعرف بالولي، مثل: الوالد، أو الشقيق، أو العم، أو الزوج.
يجب على المرأة في السعودية الحصول على إن الولي لتتمكن من الزواج أو الطلاق، كذلك لا تستطيع المرأة في السعودية الحصول على حضانة الأطفال بعد الطلاق، إذا كانت أعمارهم أكبر من سبع سنين للذكور، أو تسع سنوات للإناث.
وهناك العديد من الحالات تتعرض فيها المرأة للإيذاء، والإجبار على تسليم رواتبهن إلى الذكور الأوصياء، أو منعهن من الزواج أو إجبارهن على الزواج بمن لا يرغبن به.
الحرية في الملبس
يخضع ارتداء ملابس النساء في السعودة لعدة قيود صارمة، إذ ترتدي معظم النساء في السعودية العباءة وغطاء الرأس الذي يغطيها من قمة رأسها لأخمص قدميها، وليست هناك ضرورة إلى تغطية الوجه، على الرغم من استياء عدد من المتشددين من ذلك.
الاختلاط مع الرجال
لا يسمح بالاختلاط بين الذكور والإناث في السعودية، فمعظم المباني والمكاتب الحكومية والجامعات والمصارف لها مداخل منفصلة للنساء.
كذلك المواصلات والشواطئ والساحات العامة يوجد بها أماكن منفصلة للنساء، كما تنقسم كافة المطاعم في السعودية إلى قسمين، قسم للعائلات، يضم العائلات والفتيات العازبات، وقسم آخر للذكور العازبين.
تغيير الملابس في المحلات
لا يتقبل الرجال في السعودية مجرد فكرة أن تقوم المرأة بخلع ملابسها في غرف تغيير الملابس في المحلات، أيضاً لا يسمح للمرأة في السعودية الذهاب إلى مقبرة أو قراءة مجلات غير خاضعة للرقابة.
فتح حساب مصرفي
لا يمكن للمرأة في السعودية أن تفتح حساب مصرفي بدون إذن من ولي أمرها، ولا يمكنهن اتخاذ قرارات مصيرية.
الحصول على جواز سفر (أو السفر إلى الخارج)
يجب أن تحصل المرأة في السعودية على موافقة ولي الأمر حتى تحصل على جواز سفر أو مغادرة السعودية.