على الرغم من أنه مر 17 عاماً على وفاة سندريلا الشاشة العربية الفنانة سعاد حسني، إلا أن لغز وفاتها مازال يحير الكثير، ولا زلنا حتى الآن نستمع لقصص وروايات تذاع حول قصة وفاتها.
كشف الفنان سمير صبري خلال ظهوره أمس في برنامج ” شيخ الحارة ” مع الإعلامية بسمة وهبي سراً جديداً يعلن لأول مرة في لغز وفاة سعاد حسني.
فقال سمير صبري خلال حديثه في البرنامج، أن تقرير الطبيب الشرعي في لندن كتب به أنه كان لديها خبطة في الجمجمة، وكدمات زرقاء متفرقة في أنحاء جسدها، وهو ما أكده أيضاً تقرير الطبيب الشرعي المصري.
كما أنهم أكدوا أنها لم تكن تعاني من أي كسر، وهذا الشيء ينفي من وجهة نظره قصة قيامها بالانتحار، وأن ما حدث هو شجار مع أحد الأشخاص في شقتها تسببت لها في هذه الكدمات والإصابات التي لحقت بها، وأنها توفيت أثناء تواجدها بالشقة.
وأضاف سمير صبري أيضاً أن هناك أمر غريب آخر حدث أمامه أثناء قيامه بتسجيل حلقات برنامجه التي تكشف لغز مقتل سعاد حسني، فقد تضاربت أقوال صديقتها نادية، فأحياناً تقول له أنها ماتت أمام عينها ثم تعود لتنفي ما قالته.
خناقة على الفلوس هو سبب مقتل سعاد حسني
وأشار أيضاً أنه قد لاحظ أمراً غريباً أثناء ذهابه لغرفة سعاد حسني بالمصحة التي كانت تتواجد بها، حيث وجد جواب من البنك الأهلي بلندن بتحويل مبلغ 45 ألف جنيه استرليني لحسابها، وتأكد من الأمر عندما ذهب لفرع البنك في لندن، ولكن عندما توجه بالسؤال لصديقتها نادية أنكرت وجود هذا المبلغ بالأساس، وأكدت أن كل ما تملكه سعاد حسني قبل وفاتها هو 4000 جنيه مصري فقط.
يذكر أن الفنانة سعاد حسني كانت قد توفيت في 21 يونيو 2001 بعد أن وجدوا جثتها هامدة أسفل العقار الذي كانت تسكنه به في لندن، ولم يتم حل لغز وفاتها حتى هذه اللحظة.
