أعربت الممثلة العالمية سلمى حايك مجدداً عن دعمها الكامل لحركة Me Too المناهضة للتحرش الجنسي.
متمنية أن تساهم حركة Me Too بوضع حدّ للتحرش الجنسي، بالأخص أنها خاضت هذه المعاناة من خلال تجربتها السيئة مع المنتج هارفي وينستن الذي سبق وأن تحرش بها، مما تسبّب لها بأذى نفسي كبير.
وأضافت سلمى حايك في تصريحات لها على موقع Variety،أنها لم تكن تتوقع هذا الكم الهائل من الاتهامات والجرائم التي ارتكبها المنتج وينستن.
وأنها لم تكن تعلم أنه يفعل ذلك أيضاً مع الأخريات، وقد توقعت أنه قام بالتحرش بها هي والنجمة العالمية لوبيتا نيونقو فقط ، لأنهما غير أمريكيتين الأصل.
الأسباب التي سمحت للمنتج هارفي وينستن للتحرش في سلمى حايك
تابعت سلمى حايك حديثها مضيفةً أنه ربما خيل للمنتج هارفي وينستن أن كونها غير أمريكية هذا يجعل حقوقها أقل من المواطنين الأصليين.
ويقف عائقاً أمام دفاعها عن الاعتداءات التي تعرضت لها من قبله، وبالتالي يتم التشكيك في كلامها ضده، فيفعل ما يشاء بها وتضطرّ هي بالتالي إلى التزام الصمت.
يذكر أن سلمى حايك قد شاركت أول أمس في مسيرة نسائية تضمنت أكثر من 80 امرأة لدعم النضال من أجل حصول النساء على حقوقهن.
وتمثل قضية المساواة مسألة مستمرة طوال مهرجان السينما الذي يعد أول مهرجان يقام منذ ظهور ادعاءات التحرش ضد بعض من نجوم هوليوود البارزين العام الماضي.