أكدت دراسة حديثة أن الزنجبيل يمكن أن يعمل كعلاج قوي ضد مسببات القيء التي تعد سبباً للجفاف وموت أكثر من مليون و300 طفل سنوياً في دول العالم النامي.
وفحصت نتائج تجربة سريرية التأثيرات المضادة للقيء لجذور وثمار الزنجبيل على الأطفال الذين يعانون من الالتهابات الخطيرة بالمعدة والأمعاء ، ورأوا أنه يساعد على تخفيض نوبات القيء من حيث الشدة ومعدل التكرار.
ووجد الباحثون أن الأطفال بين عام وعشرة أعوام الذين يعانون من التهابات خطيرة بالمعدة والأمعاء حدث لديهم انخفاض بنسبة 20% في عدد وشدة نوبات القيء عندما قورن الزنجبيل بمادة شبيهة بالدواء.
هذه النتائج المحققة قد تنقذ حياة ملايين من أرواح الأطفال في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن تخفيض الضغط على الأنظمة الصحية.
أسباب التهاب المعدة والأمعاء
ومن المعروف أن التهاب المعدة والأمعاء تحدث للأطفال بسبب بكتيريا شديدة العدوى، بما في ذلك ميكروب السالمونيلا والطفيليات والفيروسات التي تصيب الطعام والماء.
القيء والإسهال تصعب على المرضى امتصاص العلاج الدوائي أو شربه أو تناوله عن طريق الفم لعلاج هذه العدوى.
الجدير بالذكر أن الالتهاب المعدي المعوي الحاد يقتل 1.34 مليون طفل كل عام في العالم ، وهو ما يعادل حوالي 15 % من جميع وفيات الأطفال.
ولا يزال التهاب المعدة والأمعاء الحاد من أكبر أسباب الوفاة بين الأطفال الذين يعيشون في البلدان النامية، ويعد الجفاف هو أكثر المضاعفات حدوثاً للأطفال وأشدها خطورة.